إعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الذين إستخدموا السلاح في سوريا لم يكونوا من المعارضة، بل من الارهابيين وخلال الأشهر الأخيرة إتضح هذا الموضوع للعالم اكثر من أي وقت آخر، حيث بدأ من كان يدعم الارهابيين بالإبتعاد عنهم شيئاً فشيئاً.

وقال روحاني خلال إستقباله وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم على هامش إنعقاد مؤتمر "العالم في مواجهة العنف والتطرف": لقد إتضح للجميع أن الطريق الذي تسلكه بعض الدول في دعم الإرهاب كان خاطئاً وعقيماً وان هذا الدعم أفضى فقط الى تصعيد العنف وإنعدام الأمن في المنطقة.

و لفت روحاني إلى أن الأوضاع في المنطقة والعالم تتجه نحو إستخدام الحلول السياسية والمتوازنة والعقلانية في سوريا وقال: نحن واثقون من أن الشعب السوري هو الذي سيكون المنتصر في نهاية المطاف.

مؤكداً على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت وستقف إلى جانب سوريا حكومةً وشعباً في محاربة الإرهاب، معرباً عن أمله بمواصلة مسيرة إنتصار الشعب السوري وإحلال السلام والامن والإستقرار في ربوع هذا البلد.

من جانبه كرر وزير خارجية النظام السوري شكر سوريا لقائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني لدعمهم الأخوي لبلاده، وقال إن طهران ودمشق تقفان في خندق واحد ضد الأعداء.