روسيا تبكي ضحايا قصف التحالف وتتهم واشنطن بخرق اتفاق إدلب ....!!
روسيا تبكي ضحايا قصف التحالف وتتهم واشنطن بخرق اتفاق إدلب ....!!
● أخبار سورية ٣ سبتمبر ٢٠١٩

روسيا تبكي ضحايا قصف التحالف وتتهم واشنطن بخرق اتفاق إدلب ....!!

كررت روسيا عبر وزارة خارجيتها التعليق على الضربات الجوية الأمريكية لتي استهدفت معسكراً لـ "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب قبل أيام، متهمة واشنطن بما أسمته "خرق اتفاق إدلب"، في مشهد مراوغة روسية جديدة.

واعتبرت روسيا أن استهداف واشنطن لمناطق بإدلب التي تندرج ضمن اتفاق منطقة خفض التصعيد - والذي تواصل روسيا خرقه - دون إبلاغ روسيا وتركيا أمر غير مقبول، محاولة إظهار حرصها على المدنيين الذين تقصفهم هي بطائراتها منذ سنوات دون هوادة.

وتدل التصريحات الروسية - وفق محللين - أن روسيا ترى في الضربات الأمريكية بغض النظر عما استهدفته، هو تجاوز على مناطق النفوذ الروسي، التي ترى في إدلب ملعباً لها لايجوز لأحد التدخل فيها، وأنها تخشى من تدخل واشنطن في المنطقة، والذي من شأنه وفق المصدر أن يغير قواعد المعركة في المنطقة.

وأعربت الخارجية الروسية عن أملها فيما أسمته "أن يأخذ موظفو الأمم المتحدة العاملون في المجال الإنساني بالاعتبار كل عواقب العملية الأمريكية في إدلب، عند إعداد تقاريرهم، وأن يبلغوا أعضاء مجلس الأمن الدولي على الفور بعواقبها على المدنيين والبنية التحتية المدنية ومدى مراعاتها لمعايير القانون الدولي الإنساني".

ومنذ سنوات عدة تواصل روسيا تدمير المجتمع السوري وبنيته التحتية، وتواصل القتل ونشر الموت في إدلب منذ أشهر عدة، لم تكترث لكل النداءات الدولية لوقف شلال الدم والمذبحة الممارسة بحق 3 مليون إنسان، لتبدأ بالتباكي على البنية التحتية والمدنيين مع أول ضربة أمريكية، وكأن لسان حالها يقول "لايجوز لأحد أن يقتل أهالي إدلب إلا روسيا".

وكانت حصيلة الضحايا في معسكر "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب بلغت 26 شخصاً، جلهم من الأطفال، جراء القصف الصاروخي الذي تعرضت له المنطقة من قبل التحالف الدولي يوم السبت الماضي.

وقالت مصادر طبية لشبكة "شام" إن قرابة 26 شخصاً وثق مقتلهم بينهم قرابة 17 طفلاً تحت سن الثامنة عشر، جميعهم قضوا بضربات للتحالف الدولي طالت معسكراً ومعهداً شرعياً شمالي مدينة، إدلب، لافتة إلى أن بين الضحايا مدنيين، مرجحة أنهم يعيشون في منطقة قريبة من المعسكر وتعرضت للقصف.

ووفق المصادر الطبية فإن أكثر من 27 شخصاً أيضاَ وصلوا للمشافي الطبية بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطرة، في وقت نفت مصادر خاصة لـ "شام" أن يكون الاستهداف طال اجتماعاً لقيادات عسكرية كبيرة كما روج، وإنما لمعهد شرعي ضمن معسكر للفصيل المذكور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ