قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن الولايات المتحدة بصدد توجيه ضربات لنظام الأسد باستخدام صواريخ كروز، مؤكدة أن الأمريكيين حشدوا قوة بحرية ضاربة لتنفيذ الهجوم.

وقالت رئاسة الأركان الروسية إن هناك محاولات لاستهداف المدنيين بأسلحة كيميائية بهدف إلقاء التهمة على قوات الأسد، وإن هناك منظمات إنسانية تُدخل مواداً كيماوية إلى التنظيمات المسلحة، حسب زعمها.

وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف القصف المتواصل الذي يشنه النظام وحلفاؤه على غوطة دمشق الشرقية رغم القرار القاضي بوقف القتال 30 يوماً في عموم البلاد.

وقالت المندوبة الأمريكية نيكي هالي، أمام مجلس الأمن: "هذا ليس المسار الذي نفضِّله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى".

وأكدت هالي أن وقف إطلاق النار الذي اعتمده المجلس قبل أسبوعين، "فشل"؛ بسبب تصعيد النظام والروس من هجماتهما على الغوطة.

وتابعت: "لقد قمنا بصياغة مشروع قرار جديد لا يسمح بأي التفاف عليه. لقد آن الأوان للتحرك".

واتهمت النظام باستخدام أسلحة كيميائية في الهجوم المتواصل على غوطة دمشق الشرقية منذ أكثير من شهر بدعم من الروس.

وقصفت البوارج الأمريكية، في السابع من أبريل 2017، قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام السوري؛ رداً على قصف الأخير بلدة "خان شيخون" بالأسلحة الكيماوية، في الرابع من الشهر نفسه.