روسيا تدعي إسقاط مسيرات في أجواء حميميم .... فهل تكون بداية تصعيد جديدة في إدلب ...!؟
روسيا تدعي إسقاط مسيرات في أجواء حميميم .... فهل تكون بداية تصعيد جديدة في إدلب ...!؟
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠١٩

روسيا تدعي إسقاط مسيرات في أجواء حميميم .... فهل تكون بداية تصعيد جديدة في إدلب ...!؟

قالت مصادر إعلامية روسية اليوم الأحد، إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء مدينة اللاذقية، في منطقة قريبة من قاعدة حميميم الروسية، مشيرة إلى وجود هجمات بطائرات مسيرة على القاعدة الروسية.

ووفق المصادر فإن عدد الطائرات التي تم التصدي لها 3 طائرات، موجهة الاتهام - كما كل مرة - إلى الفصائل العسكرية في المناطق المحررة بريف اللاذقية وريف جسر الشغور، فيما يبدو أنها تمهيداً لمرحلة جديدة من التصعيد على المنطقة، من خلال خلق الذرائع لذلك.

وتزامنت التصريحات الروسية عن هجمات تستهدف قاعدة حميميم والتي توقفت لأكثر من عدة أشهر بعد توقيع اتفاق إدلب بين الجانبين الروسي والتركي، تزامناً مع تصريحات روسية اليوم عن أن الوضع في إدلب يقلق روسيا، ودمشق وأن الاتفاق مع أنقرة بشأن إدلب لم ينفذ بعد.

ولعل توالي الادعاءات الروسية التي باتت موضع شك حول تعرض قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية لهجمات بطائرات مسيرة محلية الصنع، في وقت بات تكرار الاستهداف وتزامنه مع تهديدات روسية مباشرة للمعارضة في إدلب بالضلوع وراء هذه العلميات محط تساؤل كبير عن دوافع روسيا من وراء هذه التهديدات التي تواصل إطلاقها.

متابعون للتهديدات الروسية أكدوا في وقت سابق لـ "شام" أن استمرار المزاعم الروسية باستهداف قاعدة حميميم بات موضع شك كبير في صحة هذه العمليات، مشيرين لأن روسيا تستخدم هذه الورقة للضغط على إدلب ومواصلة تدخلها كورقة بيدها تستخدمها في الوقت الذي تريد بدعوى حماية قاعدتها العسكرية التي تتعرض للتهديد.

وبينت المصادر أن روسيا ومنذ بدء استهداف قاعدة حميميم بالمسيرات والتي ربما كانت بداياتها صحيحة، إلا أن استمرار العمليات بات مصدر شك كبير، لافتاً إلى أن روسيا تخبطت في بدايات الأمر في اتهام جهات دولية ومنها إقليمية ثم سارعت لاتهام فصائل المعارضة واستمرت على هذا المنوال.

ولفت المصدر إلى أن روسيا تضغط بشدة لتمكين قبضة النظام في إدلب وريف الساحل وحماة بعد الانتهاء من السيطرة على الجنوب السوري، إلا أنها تصطدم بالموقف التركي الرافض لأي عملية عسكرية في المنطقة هذه، وبالتالي تحتاج روسيا لخلق حجج دائمة لمواصلة الضغط وبالتالي الإشارة مراراً عبر أخبار الاستهداف بالمسيرات بأنها لاتزال مهددة وبالتالي وجود الحجة لتدخلها في أي وقت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ