روسيا تستبيح رسمياً الأراضي السورية وتبدأ بالقصف الجوي
روسيا تستبيح رسمياً الأراضي السورية وتبدأ بالقصف الجوي
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠١٥

روسيا تستبيح رسمياً الأراضي السورية وتبدأ بالقصف الجوي

ليس جديداً على الشعب السوري الثائر الدعم الروسي المنقطع النظير لحليفهم الأسد في سوريا في مواجهة الثائرين والشعب الأعزل فروسيا الدولة الكبرى بجيشها وتسليحها لم تتوانى للحظة عن دعم نظام الأسد وتقديم المال والسلاح بمختلف انواعه من طائرات ودبابات وأسلحة خفيفة ودعم لوجستي بخبراء وفنيين منذ بداية الحراك الثوري .

والجديد اليوم وبعد وصول نظام الأسد لحافة الهاوية واقتراب الانهيار بعد تململ الطائفة العلوية المساندة له وإقتراب الثوار لاسيما في ريف حماة من معاقلهم ومناطق سيطرتهم وتواجدهم ، فما كان من الحليف الروسي إلا أن بدأ بحشد الطائرات والبواخر التي بدأت بالإمداد بسلاح جديد ومتطور عن الأسلحة التي يملكها النظام وكانت وجهتها محافظة اللاذقية منبع الطائفة العلوية ومصدر قوة النظام فكان مطار حميميم وعدة مواقع عسكرية مكاناً لتجهيز التحشدات الروسية وبشكل علني مع تسريبات كثيرة لصور الطائرات الحربية من نوع سيخوي 25 وسيخوي 30 وصلت للمطار ومروحيات حديثة ودبابات ومجنزرات عدة هذا بالإضافة للدعم البشري بقوات روسية دخلت فعلياً على الأرض مع الترويج عن اقتراب تحركها في الشمال السوري لاستعادة المناطق التي خسرها النظام في سهل الغاب وإدلب .
وبعد حملات إعلامية كبيرة وتضخيم الحدث بشكل كبير بدأت الحملات الاستعراضية للطيران الحربي الجديد في سماء ريف حمص بتحليق الطيران على شكل أسراب من عدة طائرات في آن واحد هدفها زرع الرعب وإعطاء دفعات معنوية للطائفة المنهارة لتبدأ هذه الطائرات فعلياً باستهداف مقرات الجيش الحر والمدنيين في وقت واحد حيث كان استهداف المدنيين في مدن تلبيسة والرستن بحمص تلاها استهداف مقرات تجمع العزة في اللطامنة بريف حماة بالإضافة لاستهداف بلدة كفرزيتا حتى تعلن القوات الروسية على الملأ أنها بدأت بعملياتها في سوريا بثلاثين غارة جوية .

واليوم بدأت أسراب الطيران الحربي بالتحليق في سماء المنطقة من جديد فاستهدفت منطقة سكنية في الحارة الشمالية من مدينة جسر الشغور تلاها عدة غارات جوية على معسكر للتدريب يخص لواء صقور الجبل في منطقة حرشية تسمى خربة حاس الى الشمال من مدينة كفرنبل حيث استهدفتها بأكثر من عشرة صواريخ على دفعتين الأولى صباحاً والثانية ظهر اليوم مع استمرار تحليق الطيران في أجواء المنطقة .

الجديد في هذه الغارات هي تطور المقاتلات الحربية من سيخوي 24 وميغ 21 و 23 الى مقاتلات أكثر دقة وحداقة من نوع سيخوي 25 وسيخوي 30 تتميز بصواريخها القوية الإنفجار ولها دقة كبيرة في إصابة الهدف كما أنها تحلق على شكل أسراب كل طائرتين أو ثلاث باتجاه .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ