روسيا تسوق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بإدلب
روسيا تسوق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بإدلب
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠٢١

روسيا تسوق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بإدلب

عادت روسيا وعبر وزارة الدفاع هذه المرة، لتسويق الكذب مجدداً، متحدثة لمرة جديدة عما أسمته "معلومات حول تخطيط مسلحين من هيئة تحرير الشام في إدلب لشن استفزازات كيميائية، بالتعاون مع "الخوذ البيضاء"، في تكرار لذات الاتهامات والتي ثبت زيف تلك المعلومات خلال اتهاماتها السابقة والتي لم تتحقق.

وجاء الاتهام من قبل وزارة الدفاع الروسية، التي زعمت أن مسلحين إلى جانب منظمة "الخوذ البيضاء"، يستعدون لـ "هجوم كيماوي" على منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتحدثت عن تسليم شاحنة صهريج فيها مادة سامة إلى قرية أطمة، يخططون لتعبئة الصواريخ بها، وفق روايات لاأساس لها من الصحة.

وزعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء بحري فاديم كوليت، أن الهيئة تلقت معلومات حول استعداد جماعة "تحرير الشام" لاستفزازات في منطقة خفض التصعيد في إدلب باستخدام مواد سامة.

وتابع مزاعمه: "بحسب المعلومات المتوفرة، فإن المسلحين وبالتعاون مع ممثلي منظمة الخوذ البيضاء الإنسانية الزائفة، يعتزمون شن "هجوم كيماوي" مقابل اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ