روسيا تعاود تسويق "الكذب" لاستفزاز كيماوي بإدلب وتتهم "تحرير الشام" بالتحضير له
روسيا تعاود تسويق "الكذب" لاستفزاز كيماوي بإدلب وتتهم "تحرير الشام" بالتحضير له
● أخبار سورية ٩ يوليو ٢٠٢٠

روسيا تعاود تسويق "الكذب" لاستفزاز كيماوي بإدلب وتتهم "تحرير الشام" بالتحضير له

عادت الماكينة الإعلامية الروسية للتسويق لموضوع "الاستفزاز الكيماوي" في إدلب لمرة جديدة، زاعمة على لسان مايعرف باسم رئيس مركز المصالحة الروسي الأميرال ألكسندر شيربتسكي، عن امتلاكه معلومات تفيد بنية "هيئة تحرير الشام"، للتحضير لاستفزاز بإدلب باستخدام مواد كيميائية سامة، واتهام دمشق.

وزعم رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، الأميرال ألكسندر شيربتسكي في إفادة صحفية: "وفقا لمعلومات مركز المصالحة من محليين، فإن مسلحين من هيئة تحرير الشام يخططون لصناعة استفزازات"، وذلك في مدينة إدلب "واتهام القوات الحكومية باستخدام أسلحة كيميائية".

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، واليوم يتحدث عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ