روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بجبل الزاوية
روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بجبل الزاوية
● أخبار سورية ٣ يوليو ٢٠٢١

روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بجبل الزاوية

عادت روسيا لمرة جديدة وعبر "مركز المصالحة الروسي في سوريا " التابع لوزارة الدفاع ، لتسويق الكذب، متحدثة لمرة جديدة عما أسمته "معلومات حول تخطيط مسلحين من هيئة تحرير الشام في إدلب لشن استفزازات كيميائية، بالتعاون مع "الخوذ البيضاء"، في تكرار لذات الاتهامات والتي ثبت زيف تلك المعلومات خلال اتهاماتها السابقة والتي لم تتحقق.

وجاء الاتهام من قبل مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، التي زعمت أن مسلحين من "هيئة تحرير الشام" بالتعاون مع منظمة "الخوذ البيض"، يستعدون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في إدلب.

وزعم نائب رئيس المركز الروسي اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له، أن المركز تلقى معلومات من السكان المحليين عن تحضير المسلحين لاستفزازات في منطقة إدلب لوقف التصعيد، وزعم أن عناصر "الخوذ البيضاء" نقلوا إلى مدينة حارم في ريف إدلب نحو 10 براميل تحتوي على مواد سامة.

وزاد في مزاعمه لتبرير القصف والتصعيد الجاري بتسويق الحديث عن "تمثيلية لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من منطقة جبل الزاوية لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام المواد السامة ضد المدنيين"، وفق زعمه.

وسبق أن زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء بحري فاديم كوليت، أن الهيئة تلقت معلومات حول استعداد جماعة "تحرير الشام" لاستفزازات في منطقة خفض التصعيد في إدلب باستخدام مواد سامة.

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ