روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي مزعوم
روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي مزعوم
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠٢١

روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير- الشام" و "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي مزعوم

عادت وزارة الخارجية الروسية، لتسويق الكذب مجدداً، متحدثة لمرة جديدة عما أسمته "معلومات حول تخطيط مسلحين من هيئة تحرير الشام في إدلب لشن استفزازات كيميائية، بالتعاون مع "الخوذ البيضاء"، في تكرار لذات الاتهامات والتي ثبت زيف تلك المعلومات خلال اتهاماتها السابقة والتي لم تتحقق.

وجاء الاتهام من قبل وزارة الخارجية الروسية، التي زعمت أن تنظيم "جبهة النصرة" يخطط للقيام بأعمال استفزازية وذلك من خلال استخدام مواد كيماوية سامة وفق سيناريو مدروس بمشاركة "الخوذ البيضاء" بسوريا، وفق تعبيرها.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها: "وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن جماعة جبهة النصرة تستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من "الخوذ البيضاء" العاملين في المجال الإنساني، ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حاليا، في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد، وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين".

وأضافت الخارجية الروسية "عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بانتخابات الرئاسة في سوريا يوم 26 مايو يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد، نعرب عن أملنا في أن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء".

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ