روسيا تعتبر مطلب الإطاحة بالأسد تراجع.. والمعارضة تصر على رحيله
روسيا تعتبر مطلب الإطاحة بالأسد تراجع.. والمعارضة تصر على رحيله
● أخبار سورية ١٦ يوليو ٢٠١٧

روسيا تعتبر مطلب الإطاحة بالأسد تراجع.. والمعارضة تصر على رحيله

أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، "أليكسي بورودافكين"، في جنيف أمس السبت، أن مطلب إطاحة "بشار الأسد" تراجع، وهذا يتيح فرصة لتحقيق تقدم لحل القضية السورية.

ولفت بورودافكين، الى أن نجاح وفد موحد ممثل للمعارضة سيعتمد على استعداده للتوصل إلى حلول وسط مع فريق الأسد، مؤكداً أنهم "إذا كانوا مستعدين لإبرام اتفاقات مع وفد الحكومة فهذا أمر أساسي. أما إذا انزلقوا مجدداً... لتحذيرات وشروط مسبقة ليست واقعية فهذا لن ينجح. بل سيقود المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة إلى طريق مسدود".

وكانت هيئة المفاوضات وداعموها الدوليون يطالبون برحيل الأسد، وهو ما قوبل برفض قاطع من روسيا، بينما لم يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو الرئيس الفرنسي ماكرون لإطاحة الأسد على الفور، ولم تنجح مفاوضات جنيف في الوصول الى هذا الاتفاق.

من جهته قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، "رياض حجاب"، في حديث لصحيفة الحياة، أنه أكد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بقاء بشار الأسد في منصبه "يعزز الفوضى ويرسخ المنظمات الإرهابية ويجلب المزيد من الميليشيات الطائفية ويؤجج الكراهية، وأن الوسيلة الأنجح هي تقديم الأسد للمحاكمة"، مبدياً أسفه ان المجتمع الدولي يبدي تراخياً غير معهود إزاء الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد ونظامه.

من جهة اخرى اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، "علي شمخاني"، وفق ما نقلت وكالة "مهر" الايرانية، أن المبادرة السياسية التي تمثلت بعقد محادثات آستانة برعاية ثلاثية يمكن أن تشكل "نموذجاً لإنهاء الأزمات في المنطقة".

ووصف شمخاني، المبادرة السياسية الثلاثية في اجتماع آستانة بأنها "نموذج يمكن تعميمه لإنهاء الأزمات".

وأشار شمخاني خلال لقائه مبعوث الرئيس الروسي، "ألكسندر لافرونتيف"، في طهران يوم أمس، إلى أن "معظم أهداف اجتماع آستانة تحقق، مؤكداً أهمية التعاون بين إيران وروسيا من أجل تثبيت النجاحات الميدانية والخطط والمبادرات السياسية. وشدد على التزام إيران متابعة الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية، قائلاً أن الخيار العسكري سيكون مؤثراً لدى استخدامه ضد الجماعات التي ترفض تسليم السلاح".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ