كشفت صحيفة "ذا دايلي بيست" الأميركية ،أن الحرب التي يخوضها حزب الله الارهابي في سوريا أدت إلى زيادة العلاقة متانة بينه و بين روسيا ، والتي تسببت بمد الحزب بالكثير من الأسلحة الثقيلة و النوعية ، إضافة للتنسيق بينهما في اطار الحرب على الشعب السوري.

ونقلت الصحيفة عن ضابطين في حزب الله الارهابي قولهما إن روسيا تزود الحزب بأسلحة ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى وأخرى مضادة للمدرعات.

وأفاد الضابطان أن "تنسيقاً تاماً يتم بين عناصر حزب الله وبين النظام السوري وروسيا وإيران في كل ما يتعلق بالحرب في سورية، وأن روسيا لا تملي شروطها على حزب الله ولا تطالبه بأي مقابل للأسلحة التي تزوده بها”.

وأشار مسؤول فيالحزب الارهابي إلى أن "الطيران الروسي بحاجة لوجود قوات مثل حزب الله على الأرض السورية، لتأمين الأهداف الحيوية وتحديد بنك الأهداف وتجديدها بشكل مستمر لقصفها من الجو”.

تواجد قوات خاصة روسية تعمل في مناطق محددة في سوريا، ويشير الى أن الروس يعتمدون على حزب الله الارهابي لحماية منشآتهم العسكرية في سورية وليس على قوات الأسد ما يسمح للحزب بالوصول الى جميع الأسلحة الروسية الموجودة في سورية، في حين لا تضع روسيا أي شروط حول استخدام هذا السلاح من حزب الله وحتى لو استخدم هذا السلاح ضد إسرائيل.

وأوضح أن روسيا "بدأت بتزويد حزب الله"بالأسلحة منذ عام ٢٠١٢ وأنها لم تشترط عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل، وأن الحزب تلقى "الضوء الأخضر" استخدامها كيفما يريد”.

ولفت إلى أن هذا التعاون "تصاعد بعد التدخل الروسي في سورية في أيلول/سبتمبر ٢٠١٥ وفي مقابل هذا الدعم الروسي يقوم حزب الله بتزويد الطيران الروسي، بالمعلومات الاستخبارية وإعطاء الاحداثيات للطيران الروسي في عملياته الجوية ضد الجيش الحرّ”.