روسيا تنتج فلما سينمائياً لبطولات جيشها في قتل المدنيين بسوريا
روسيا تنتج فلما سينمائياً لبطولات جيشها في قتل المدنيين بسوريا
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠١٩

روسيا تنتج فلما سينمائياً لبطولات جيشها في قتل المدنيين بسوريا

كشف المتحدث باسم الهيئة العسكرية السياسية للقوات المسلحة الروسية، رستم كلوبوف، عن انتاج روسيا فلم سينمائي يتحدث عن عمل قواتها العسكرية في سوريا، لافتاً إلى أنه سيعرض العام المقبل في دور السينما الروسية.

ورفض كلوبوف، ذكر اسم الفيلم الجديد ومخرجه وأبطاله، مكتفيا بالقول إن الفيلم لا يسلط الضوء على العمليات الحربية فحسب، بل وعلى النشاط الإنساني في دعم السلام لأفراد القوات المسلحة الروسية في سوريا، فضلا عن النشاط التخريبي الذي تمارسه دول غربية في المنطقة، وأعرب عن أمله بأن يتمتع الفيلم بشعبية فائقة بين المشاهدين الروس.

وأشار، رستم كلوبوف، إلى أن وزارة الدفاع الروسية والهيئة العسكرية السياسية للقوات المسلحة الروسية تعملان في الوقت الحاضر بنشاط على تطوير السينما العسكرية.

وعاهد الجمهور الروسي بأن يشاهد قريبا عددا من الأفلام السينمائية والوثائقية في مواضيع سوريا والحرب الوطنية العظمى والذكرى الـ75 لانتصار شعوب الاتحاد السوفيتي على النازية ومأثرة الجندي الروسي في ميادين القتال.

وسبق أن كشفت مصادر صحفية عربية، عن توجه روسي لإنتاج سلسلة من الأفلام «الفنية» السينمائية والتلفزيونية، التي تعتمد في حبكتها على نشاط القوات الروسية في سوريا، وتصوير الجندي الروسي بمواقف بطولية باسم "محاربة الإرهاب" مع تعتيم الجانب الآخر من الحقيقة المتمثل بالجرائم التي ارتكبتها روسيا بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.


ووفق المصادر فإن "سوريا" باتت "مادة دسمة" لأفلام سينمائية، تروج للقوة العسكرية التي تملكها هذه الدولة أو تلك، وبعد أن كانت صناعة السينما الغربية المنتج الرئيسي لهذا النوع من الأعمال الفنية، تخطط روسيا للمنافسة في هذا المجال، وجني «ثمرة جديدة» تُضاف إلى قائمة طويلة من «الثمار الروسية» للعملية في سوريا، هناك.

في آخر إحصائية رسمية، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن تسبب روسيا بمقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدة، منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، كما وثقت الشبكة 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، و 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية.

وذكرت الشبكة في تقريرها أن النظام الروسي اعتبر سوريا ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية بدلاً من تجريبها في مناطق خالية ضمن روسيا، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية.

واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ