روسيا تندد بدور قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا وتصفها بـ"الثقب الاسود"
روسيا تندد بدور قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا وتصفها بـ"الثقب الاسود"
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠١٧

روسيا تندد بدور قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا وتصفها بـ"الثقب الاسود"

نددت وزارة الدفاع الروسية بشدة، دور قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا، مشيرة إلى أن تواجدها قرب الحدود السورية الأردنية يعرقل عمليات نظام الاسد ضد تنظيم الدولة، لافتة الى تحول نازحي مخيم الركبان إلى رهائن تحتمي بها القاعدة الأمريكية من نظام الأسد.

وقال الناطق باسم الوزارة، الجنرال إيغور كوناشينكوف، في بيان، أمس "كلما تقدمت القوات السورية، مدعومة من القوات الجوية الفضائية الروسية، إلى الشرق للقضاء على تنظيم داعش في محافظة دير الزور، تزداد خطورة مشكلة تواجد القاعدة العسكرية الأمريكية وراء خطوطها الأمامية في بلدة التنف".

وذكر البيان أن النشر غير الشرعي لهذه القاعدة على الحدود السورية الأردنية في أبريل/نيسان الماضي، جرى بذريعة ضرورة خوض عمليات ضد تنظيم الدولة ، إلا أنه لم يُعرف، خلال الأشهر الستة الماضية، عن عملية واحدة أجراها الأمريكيون ضد هذا التنظيم.

وتابع كوناشينكوف، أن البنتاغون أعلن مرارا أن وظيفة الخبراء الأمريكيين والبريطانيين والنرويجيين المتواجدين بالتنف تكمن في إعداد مقاتلي "الجيش السوري الجديد"، لكن هذه القاعدة تحولت في الحقيقة إلى "ثقب أسود" قطره 100 كلم على الحدود بين سوريا والأردن، "وتخرج منها، كالجن من تحت الأرض - بدلا من جيش سوري جديد - فرق داعش القتالية لتشن هجماتها التخريبية والإرهابية ضد القوات السورية والسكان المدنيين".

وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إلى وجود مشكلة مخيم الركبان للنازحين السوريين على تخوم قاعدة التنف، ويضم هذا المخيم ما لا يقل عن 60 ألفا من النساء والأطفال النازحين من الرقة ودير الزور، لافتاً الى أن العسكريين الأمريكيين أغلقوا أبواب المخيم أمام قوافل إنسانية يرسلها نظام الأسد والأردن والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى إلى هناك.

وأكد كوناشينكوف أن النازحون في الركبان تحولوا إلى رهائن، أو بالأحرى إلى درع بشرية، تحتمي بها القاعدة الأمريكية من نظام الأسد التي وصفتها ب"الشرعية".

ورأى الناطق باسم الوزارة ما حدث ليل 27 إلى 28 سبتمبر/أيلول الماضي، حينما انطلق حوالي 300 من عناصر التنظيم من منطقة الركبان إلى بلدة القريتين بمحافظة حمص، لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال عمليات استطلاع جوي"، وشدد على أنها انطلقت من المنطقة المحيطة ببلدة التنف، حيث تنتشر "البعثة العسكرية الأمريكية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ