روسيا تنشئ نقاط لاستقبال العائدين لشرقي سكة الحديد وتعتقل أبنائهم للتجنيد ..!؟
روسيا تنشئ نقاط لاستقبال العائدين لشرقي سكة الحديد وتعتقل أبنائهم للتجنيد ..!؟
● أخبار سورية ٦ مارس ٢٠١٨

روسيا تنشئ نقاط لاستقبال العائدين لشرقي سكة الحديد وتعتقل أبنائهم للتجنيد ..!؟

تواصل روسيا تسويق نسفها كطرف راعي للسلام في سوريا أمام المجتمع الدولي، في والوقت الذي تواصل فيها طائرتاها نشر الموت والدمار في أرجاء المناطق المحررة من شمالها لجنوبها، مدعية نصرتها للشعب السوري من خلال مركز المصالحة الروسية الذي يعمل جاهداً على تسويق العطاءات الروسية في مناطق سيطرة النظام.

وفي جديد ذلك أنشأت روسيا قبل يومين نقطة لمركز المصالحة التابعة لها ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد بريف إدلب الشرقي، في منقطة قريبة من معبر تل السلطان الذي افتتحه النظام بتوجيه روسي للسماح للعائلات التي هجرتها روسيا والأسد من منطقة شرقي سكة الحديد بريفي حماة وإدلب.

وبينت مصادر في المنطقة أن روسيا والنظام يسعيان إلى إعادة قسم كبير من العائلات التي هجرت من المنطقة في كانون الأول 2017، والعمل على إظهار موقفهم بانهم يحرضون على إعادة الأهالي بد ما أسموه القضاء على "الإرهاب"، في وقت هجرت ألاف العائلات منازلها بسبب القصف الروسي بمختلف أنواع الأسلحة.

أكدت مصادر ميدانية بريف إدلب الشرقي، أن قوات الأسد اشترطت على الأهالي العائدين إلى ريف إدلب وحماة الشرقيين، باصطحاب أبنائهم الشباب للسماح لهم بالعودة لقراهم التي هجروا منها بفعل القصف قبل أشهر من قبل النظام وروسيا.

وذكرت المصادر أن قوات الأسد قامت باعتقال عدد من الشباب خلال عودتهم مع ذويهم من خلال المعبر الذي افتتحته قبل أيام في منطقة تل السلطان بريف مدينة سنجار، كما طالبت العوائل التي ستدخل المنطقة باصطحاب أبنائهم شريطة السماح لهم بالعودة، وذلك بهدف تجنيد الشباب في الميليشيات التي تقوم على إعدادها في المنطقة.

وتتخوف العائلات الراغبة في العودة لمناطقها التي هجرت منها من قيام النظام بأي عمليات اعتقال أو انتقام، حيث فضل الرجال والنساء كبار السن العودة في وقت عزف الشباب عن الخروج مع ذويهم تخوفاً من زجهم في التجنيد الإجباري والميليشيات التي تعمل قوات الأسد على تشكيلها في المنطقة.

وكانت ذكرت "شام" في تقارير سابقة إبان عملية تهجير منطقة شرقي سكة الحديد بريفي حماة وإدلب الشرقيين أن النظام وقائد ميليشياته أحمد مبارك الدرويش يعملون على السيطرة على المطقة ثم العمل على بناء ميليشيات من أهالي المنطقة وشبابها لإدارتها وتسلمها من روسيا والأسد، ولذلك تعمل حالياً على استدراج الأهالي للعودة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ