روسيا تنهي اختبارات مروحية هجومية بعد تجربتها على أجساد السوريين
روسيا تنهي اختبارات مروحية هجومية بعد تجربتها على أجساد السوريين
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١

روسيا تنهي اختبارات مروحية هجومية بعد تجربتها على أجساد السوريين

كشف قائد طيران الجيش في القوات الجوية الروسية، عن أن اختبارات المروحية الهجومية من طراز"مي-28إن إم" شارفت على الانتهاء في روسيا، كانت روسيا استخدمتها في سوريا لتجربتها على حساب أجساد المدنيين السوريين، في سياق استخدامها الأراضي السوري لتجربة أسلحتها.

وأوضح العقيد إيغور رومانوف، أن العمل على تحديث المروحية سيزيد من قدراتها القتالية، وقال: "اختبارات مروحيات مي-28إن إم تقترب من نهايتها، أثبتت المروحية القتالية أنها جيدة في الجيش، وتم اختبارها في سوريا".

ولفت إلى أن روسيا ستزيد أعمال التحديث من قدراتها القتالية، وتجري الاختبارات في الوقت المحدد، و"مي-28إن إم" هو تطوير إضافي لمروحية "مي-28إن" (الصياد الليلي)، تلقت المروحية رادارًا علويًا، وتحكمًا مزدوجًا من قمرة القيادة وطيار مشغل وصاروخ "خاريزانتيما-في".


وسبق أن قالت وسائل إعلام روسية، على هامش العرض الجوي ماكس-2021، إن النموذج الأولي لمروحية كا-52إم المحدثة، أجرى سلسلة من عمليات إطلاق صواريخ كروز "المنتج 305" بنجاح، وذلك بعد تجربة المروحية على أجساد المدنيين في سوريا.

وسبق أن أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العسكريين الروس جربوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، لتؤكد روسيا لمرة جديدة وعبر تصريحات رسمية، أنها تستخدم أجساد السوريين ومدنهم وقراهم لتجربة أسلحتها المدمرة، ولو على حساب قتلهم وإبادتهم.

وقال شويغو خلال لقاء مع كوادر شركة "روست فيرتول" لصناعة المروحيات: "قمنا باختبار أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، بما فيها مروحياتكم"، ولفت إلى أن أنظمة الأسلحة للمروحيات شهدت تطويرا كبيرا بنتيجة العملية في سوريا.

وفي معرض حديثه عن تطوير أنظمة الأسلحة للمروحيات، أشار شويغو إلى أنه من أجل ضمان سلامة المروحيات يجب تزويدها بالأسلحة التي يزيد مداها عن مدى أنظمة الدفاع الجوي أو المجمعات الصاروخية المحمولة، وأضاف: "ونحن نمتلك مثل هذه الأسلحة اليوم، وهذا بفضل العملية في سوريا وبفضل عملكم".

وسبق أن أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.

وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.

ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ