روسيا تواصل تسويق "الكذب" وآخر مزاعمها نقل أسلحة كيماوية من دول أوربية إلى إدلب
روسيا تواصل تسويق "الكذب" وآخر مزاعمها نقل أسلحة كيماوية من دول أوربية إلى إدلب
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨

روسيا تواصل تسويق "الكذب" وآخر مزاعمها نقل أسلحة كيماوية من دول أوربية إلى إدلب

عاودت روسيا عبر وزارة خارجيتها ودفاعها لتسويق الكذب من جديد حول المزاعم المتواصلة عن وجود مواد كيماوية في محافظة إدلب، والترويج بشكل كبير لهذه الادعاءات الباطلة من خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها، على الرغم من التوصل لاتفاق شامل بشأن المحافظة مع الجانب التركي.

وهذه المرة زعمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن لدى روسيا معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي إلى إدلب من دول أوروبية، وفق مدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في الوزارة، فلاديمير يرماكوف، فيما لم يسم هذه الدول أو يذكر أي معلومات بهذا الشأن.

وسبق أن زعمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ما أسمته " استمرار الإعداد للاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، وزادت في تزييفها في القول بأن هيئة تحرير الشام زودت التشكيلات المسلحة في سوريا بالأسلحة الكيميائية، بما في ذلك السارين.

وركزت زاخاروفا في هذه الرواية التي لم تختلف عن سابقاتها على عناصر "الخوذ البيضاء" ووجود مدربين أجانب في إشارة لتورط دول غربية بالأمر، في حين حددت هذه المرة مكان الغازات في المشفى الوطني في مدينة إدلب.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

ووفق متابعين، تهدف روسيا من وراء هذا الترويج لزرع الوهن في نفوس المدنيين وتمكين الخوف والهزيمة النفسية، لإجبارهم على ترك منازلهم والمناطق التي تنوي تفريغها من سكانها بالقصف والحرب الإعلامية النفسية، وهذا بات واضحاً من خلال الادعاءات المتتالية كل مرة في منطقة ما من ريف إدلب الغربي وحماة الشمالي وصولاً لمدينة إدلب، رغم شمولية جميع هذه المناطق بالاتفاق المبرم مع تركيا مؤخراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ