رياض دار يؤكد زيارة وفد "مسد" إلى دمشق وتناقض في التصريحات عن فحوى الزيارة
رياض دار يؤكد زيارة وفد "مسد" إلى دمشق وتناقض في التصريحات عن فحوى الزيارة
● أخبار سورية ٢٧ يوليو ٢٠١٨

رياض دار يؤكد زيارة وفد "مسد" إلى دمشق وتناقض في التصريحات عن فحوى الزيارة

كشف الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، رياض درار، اليوم الجمعة، عن مضمون مفاوضات وفدهم الذي يزور دمشق بناء على دعوة من نظام الأسد.

وقال رياض درار في تصريح خاص لموقع "باسنيوز" إن " وفد مجلس سوريا الديمقراطية موجود في دمشق بناء على دعوة من الحكومة السورية لمناقشة المسائل الخدمية دون باقي الملفات الأخرى".

وأضاف درار ، أن "التفاوض سيبدأ بالمسائل الخدمية، يبدأ بتأهيل سد الفرات وعودة الكهرباء"، مشيرا إلى أن " هذه العوامل لزرع الثقة من أجل استمرار التفاوض بين الطرفين".

وأكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) أن "التفاوض يشمل الجانب الخدمي فقط مع وفد الحكومة السورية حتى الآن، لا يوجد شيء في المسائل الباقية، الأمنية، السياسية، إدارة الموارد والأمور الأخرى"، لافتا إلى أن " كل هذا الأمر يتعلق بنجاح اللقاء الأول".

ويبدو بأن هناك تضارباً في التصريحات بين مسؤولي PYD بخصوص مضمون اللقاءات مع النظام ، فبينما يؤكد درار ان "التفاوض يشمل الجانب الخدمي فقط" صرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ورئيسة وفد النظام إلهام أحمد ، إن الوفد وصل إلى دمشق «لبحث الأمور السياسية والعسكرية مع السلطات السورية".

ويرى مراقبون للشأن الكردي السوري ، أن حديث درار بخصوص مضمون المفاوضات مع النظام اكثر مصداقية من أحمد ، كون النظام يرفض التعامل السياسي مع PYD وان التعامل مع الحزب من قبله هو "تعامل امني" فقط وان النظام يعتبر الحزب مجرد أداة لتنفيذ سياساته .

رياض درار ، تابع حديثة للموقع بالقول: " لا يوجد طرف ثالث في المفاوضات ،اللقاء مباشر بين وفد الحكومة السورية وبناء على دعوتها ، ووفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة إلهام أحمد يرافقها وفد بين أعضائه رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان".

وكان مصدر مطلع أن وفداً من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قد توجه إلى دمشق للقاء مسؤولين أمنيين في النظام، ضم إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، وإبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل، للقاء مسؤولين أمنيين في النظام.

وعزز الاتفاق التركي الأمريكي الأخير في منطقة منبج والذي كانت فيه الوحدات الكردية الخاسر الأكبر حالة الخوف الكبيرة لدى قيادة الوحدات، والتي ظنت أن واشنطن لن تتخلى عنها، سبق ذلك خسارتها المدوية في عفرين وبعدها تل رفعت، مع تصاعد التصريحات التركية بان اتفاق منبج قد يشمل مناطق أخرى شرق الفرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ