ريف حماة الشرقي يواصل النزف.. وسط تعتيم اعلامي من قبل تنظيم الدولة وقوات الأسد
ريف حماة الشرقي يواصل النزف.. وسط تعتيم اعلامي من قبل تنظيم الدولة وقوات الأسد
● أخبار سورية ١٤ يوليو ٢٠١٧

ريف حماة الشرقي يواصل النزف.. وسط تعتيم اعلامي من قبل تنظيم الدولة وقوات الأسد

تتواصل الحملة الجوية من قبل طائرات العدو الروسي ونظام الأسد على قرى منطقة عقيربات والقرى المحيطة بها بريف حماة الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، مرتكبة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل، آخرها في قريتي حمادة عمر والمكيمين.

وشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عديدة استهدفت قريتي حمادة عمر والمكيمين بريف حماة الشرقي، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها اكثر من خمسة مدنين والعديد من الجرحى، تزامناً مع غارات مكثفة على قرى "أبو حنايا، وقليب الثور، ومسعدة، وميعود، والدكيلة، وجنى العلباوي"، خلفت أضرار كبيرة في الممتلكات ودمار في منازل المدنيين.

وتعاني قرى ناحية عقيربات وضع معيشي للمدنيين بالغ في الصعوبة، جراء الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والتموينية والحاجيات الأساسية للأهالي إن توفرت، إضافة لتضييق التنظيم على الأهالي من عدة نواحي ومحاربتهم في لقمة عيشهم من حيث فرض الضرائب والاتاوات دون تقديم أي مساعدات للمدنيين في تأمين حاجياتهم، أو السماح لهم بالخروج للمناطق الخارجة عن سيطرته، زاد ذلك صعوبة توفر المياه بعد توقف عدة أبار في المنطقة عن الضخ وعدم قدرة الأهالي على إصلاح المضخات اللازمة لاستخراج المياه، وصعوبات شتى تواجه المدنيين.

ومن الناحية الطبية تعاني قرى عقيربات من انعدام التغطية الطبية بسبب تدمير المراكز والمشافي الموجودة في المنطقة، وهجرة الأطباء من أبناء المنطقة هرباً من بطش التنظيم، ألقى ذلك بثقله على الأهالي في المنطقة، والذين باتوا دون أي رعاية طبية، زاد ذلك في أوقات القصف حيث يضطر الأهالي لنقل المصابين جراء القصف لمئات الكيلو مترات باتجاه ريف الرقة ودير الزور للوصول لأقرب مشفى، ما يعرض حياة المرضى والمصابين لمخاطر الموت المحقق لاسيما أنهم ينقلون بطرق وعرة وباستخدام سيارات المدنيين.


وتواجه المنطقة تعتيم إعلامي كبير من قبل تنظيم الدولة الذي حارب العمل الإعلامي في المنطقة وفرض قيوداً كبيرة على فتح صالات الأنترنت، ومنع الأهالي من نقل ما يجري في المنطقة من أحداث ومضايقات من قبل عناصر التنظيم، زاد ذلك القصف اليومي المتواصل من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد، وارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين واستخدام السلاح الكيماوي في استهداف المنطقة، مستغلين تعامي العالم الدولي عن قضية المدنيين القابعين في مناطق سيطرة التنظيم ممن "لا بواكي لهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ