زاخاروفا: العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد بإدلب
زاخاروفا: العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد بإدلب
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠١٩

زاخاروفا: العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد بإدلب

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب، موجهة الاتهام لفصائل الثوار بأنها هي من تقوم بالتصعيد متناسية مايقوم بها النظام وطائرات روسيا من قتل وتنكيل بالمنطقة.

وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الأربعاء، إن روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب، ويواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار.

وأضافت: "في الوقت ذاته لا يمكننا التغافل عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة التي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين، دون الإشارة لأي من القصف الذي تمارسه روسيا والنظام بحق المدنيين في مناطق سيطرة الفصائل.

وزعمت المتحدة أن روسيا قلقة من الوضع في إدلب، مكررة مزاعم روسيا حول الأسلحة الكيماوية في إدلب ومتهمة الفصائل بمحاولة استخدامها لتصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي الذي يملك هذه الأسلحة ويستخدمعا ضد المدنيين.

وكان كشفت مصدر عسكري مطلع لشبكة "شام" اليوم الأربعاء، عن أن روسيا تصر أمام الطرف التركي على مواصلة العملية العسكرية التي بدأتها قبل أكثر من شهر، وترفض التهدئة، بدعوى وجود تهديدات مستمرة على قواعدها العسكرية، مؤكداً أنها تستخدم من أجساد المدنيين كورقة للضغط.

وأكد المصدر أن روسيا رفضت عروضاً تركية لوقف التصعيد العسكري وإطلاق النار والقصف على المدنيين، وأن روسيا تستخدم التصعيد ضد المدنيين كأوراق ضغط على الفصائل والطرف التركي، وتعول على انهيار الحاضنة الشعبية لتحقيق مكاسب أكبر على الأرض.
ولفت إلى أن روسيا تعمل على الضغط على الطرف التركي، وتعطي تطمينات يومية بأن تمدد قوات الأسد لن يصل لحدود النقاط التركية، وأن هذه النقاط المنتشرة بريف حماة وإدلب ستكون الحد الفاصل بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، إلا أنه لفت إلى أن النظام عمل على استفزاز هذه النقاط من خلال قصفها لمرات عدة في محاولة لجر الطرف التركي للرد وبالتالي ضرب الاتفاق الروسي التركي.

وتعول روسيا وفق المصادر على القصف اليومي وارتكاب المجازر وعمليات التشريد والتهجير المنظمة للمدنيين، للوصول لقبول الفصائل العسكرية بتنفيذ مطالب روسيا والانسحاب لحدود معينة تمكن روسيا من السيطرة على المناطق الراصدة لسهل الغاب والكبينة، مؤكدة أن هذا الأمر قوبل بالرفض القطعي من جميع الفصائل وردها اليومي على القصف والعمليات العسكرية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ