زعماء عشائر "الأسد" تهاجم الملك الأردني و تؤكد أنها "الرديف الحقيقي للجيش السوري"
زعماء عشائر "الأسد" تهاجم الملك الأردني و تؤكد أنها "الرديف الحقيقي للجيش السوري"
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠١٥

زعماء عشائر "الأسد" تهاجم الملك الأردني و تؤكد أنها "الرديف الحقيقي للجيش السوري"

في رد فعل من نظام الأسد على كلام الملك الأردني الذي أكد استعداده للدفاع عن العشائر السورية و تسليحهم ، قام اليوم مجموعة ممن أسماهم إعلام الأسد "زعماء العشائر السورية" الذين عبروا عن رفضهم الدعم الذي اعلنه العاهل الاردني مؤكدين ولاءهم لـ "الحكومة والجيش السوريين".

وقالت "العشائر السورية" في رسالة وجهتها الى العاهل الاردني وتلاها شيخ قبيلة طي، محمد فارس العبد الرحمن، ْ في مؤتمر صحافي عقد في دمشق، "علمنا عبر وسائل الاعلام مضمون تصريحاتكم التي تعلنون فيها نواياكم تسليح ابناء العشائر السورية بسبب من الاحداث الاليمة التي تمر بها بلادنا الحبيبة سوريا".

واضافت الرسالة ان "جلالتكم خير من يدرك حجم المؤامرة على سوريا وطبيعة المشروع الامريكي الذي يستهدف المنطقة وجوهر الصراع الاميركي الرامي الى تفتيت المنطقة عبر الدعوة الى تسليح العشائر العراقية السنية لخلق ظروف مناسبة لتقسيم العراق طائفيا ومذهبيا".

وتابعت "ان العشائر السورية ترفض رفضا قاطعا ونهائيا اي دعوة او طرح او مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها".

وشارك في المؤتمر ، وفق وكالة أنباء الأسد "سانا" ، ممثلون عن اكثر من اثنتي عشرة عشيرة من مناطق عدة. ومعظم هذه العشائر سنية، وبعضها له امتدادات في العراق والاردن.

وقال شيوخ العشائر في الرسالة "فوجئنا بمضمون تصريحكم"، واضافوا ان العاهل الاردني "يدرك جيدا من يقف خلف الارهاب واين تقع غرف العمليات ومعسكرات التدريب ومن اين ياتي التمويل والتسليح وكيف يدخل الارهابيون الى بلادنا عبر الاردن".

في المقابل رحبت عشائر وقوى سنية عراقية بالاعلان الصادر عن العاهل الاردني. واعتبرت ان هناك "حاجة حقيقية الى دعم كل الاشقاء والاصدقاء لتزويدها بالسلاح" من اجل التصدي لتنظيم الدولة.

الا ان العشائر السورية تعهدت من جهتها بان تبقى "الرديف الحقيقي" لقوات الأسد باعتبارها "الضامن القوي لوحدة البلاد وللوطن السوري"، وبالتمسك "المطلق ببلدنا ودولتنا"، داعية الاردن الى ان يكون "السند الحقيقي لسوريا في رد المؤامرة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ