زيادة كبيرة بإصابات "كورونا" في الشمال المحرر وحلب تتحول لبؤرة تفشي الوباء بمناطق النظام
زيادة كبيرة بإصابات "كورونا" في الشمال المحرر وحلب تتحول لبؤرة تفشي الوباء بمناطق النظام
● أخبار سورية ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠

زيادة كبيرة بإصابات "كورونا" في الشمال المحرر وحلب تتحول لبؤرة تفشي الوباء بمناطق النظام

سجّل الشمال السوري المحرر ومناطق سيطرة النظام ارتفاعاً في حصيلة وباء "كورونا"، الأمر الذي كشف عن تصاعد عدد الإصابات في الشمال السوري وتحول مدينة حلب إلى بؤرة تفشي الوباء بمناطق النظام، فيما أبقت مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمال شرق البلاد على الحصيلة المعلنة دون تغيّر لليوم الثالث على التوالي.

وفي التفاصيل سجّل "مختبر الترصد الوبائي" مساء أمس الإثنين، 80 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق الشمال السوري المحرر، وتعد بذلك أعلى حصيلة إصابات يومية في مناطق شمال غرب البلاد.

وتوزعت الإصابات الـ 80 الجديدة على النحو التالي: 51 في مدن وبلدات محافظة حلب فيما سجلت محافظة إدلب شمال غرب البلاد 29 إصابة جديدة، فيما بلغت حصيلة إصابات الجائحة 345 حالة منها 103 حالة شفاء في عموم الشمال المحرر، وتوقفت حصيلة الوفيات عند 3 حالات منذ تفشي الجائحة في المنطقة.

وكان اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له، أن التفشي السريع لكورونا الذي تشهده المنطقة في الأيام الماضية أمر يدعو للقلق بشكل كبير ويجب العمل لتجنب ازدياد عدد حالات الإصابة بصورة عشوائية، وإلا فإن المنطقة مقبلة على حالة انتحار جماعي نتيجة غياب الإجراءات الأساسية الصارمة في المنطقة.

بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 36 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3576 حالة، فيما سجلت حالتي وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 157 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت العاصمة دمشق وحمص وسط البلاد.

وتوزعت الإصابات المعلنة على النحو التالي: 17 حالة في حلب التي تحولت إلى بؤرة تفشي الوباء بعد تصدرها لأعلى الإصابات المسجلة في مناطق النظام عبر البيانات الرسمية، و8 في دمشق و4 في ريفها و4 في اللاذقية و1 في حمص و"2 في محافظة الرقة" وذلك للمرة الأولى عبر صحة النظام.

وتوقفت حصيلة الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" عند 840 حالة فيما توقف عدد الوفيات عند 46 حالة، مع عدم الكشف عن حالات جديدة بحسب بيان هيئة الصحة التابعة لما يُسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي يقتصر دورها على الإعلان عن حصيلة الوباء.

وكانت قررت "الإدارة" السماح بافتتاح صالات الأفراح وخيم العزاء ودور العبادة وكافة الاجتماعات في مناطق سيطرتها، وفق بيان رسمي أصدرته مساء الأحد الماضي، في وقت يتفشى الوباء بمناطقها مع غياب الإجراءات الاحترازية والوقائية وبقاء التنقل البري والجوي مع مناطق سيطرة النظام.

بالمقابل أكد موقع "الخابور"، المحلي أمس الأحد، أن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، فرضت "حجر صحي" على مركز البحوث العلمية بعد إصابة خمسة من عناصر الميليشيات الانفصالية بكورونا، في منطقة الكسرات بريف الرقة الجنوبي.

هذا وبلغ عدد الإصابات المعلنة في كافة المناطق في سوريا 4,761 حالة أعلاها في مناطق سيطرة النظام ويعرف عنه التكتم على الأرقام الحقيقية لحصيلة الوباء الذي وصل إلى مناطقه عبر ميليشيات إيران وغياب كافة الإجراءات الاحترازية، الأمر الذي يتشابه إلى حدّ التطابق مع مناطق سيطرة "قسد"، فيما تعد مناطق الشمال السوري الأكثر اكتظاظاً بالسكان بالنسبة لمساحتها لا سيّما في مخيمات النزوح ما دفع المؤسسات الطبية والمحلية لتجديد المطالب بالتقيّد بالإجراءات الوقائية من الفايروس مع تسجيل إصابات بشكل متصاعد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ