ساعة كهرباء مقابل 23 ساعة قطع .. والنظام يبرر: "زيادة التقنين سببه موجة البرد"
ساعة كهرباء مقابل 23 ساعة قطع .. والنظام يبرر: "زيادة التقنين سببه موجة البرد"
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠٢٢

ساعة كهرباء مقابل 23 ساعة قطع .. والنظام يبرر: "زيادة التقنين سببه موجة البرد"

نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن مدير كهرباء ريف دمشق قوله إن "زيادة التقنين سببه موجة البرد وارتفاع الحمولات"، وذلك مع وصول نظام التقنين الحالي في بعض المناطق إلى "ساعة كهرباء مقابل 23 ساعة قطع"، حسب مصادر إعلامية موالية.

وزعم "بسام المصري"، مدير كهرباء ريف دمشق لدى نظام الأسد بأن الكميات المتاحة توزع على كافة مناطق ريف دمشق حسب الإمكانيات، وذكر أن هناك مشاريع كثيرة لإعادة الشبكات الكهربائية للخدمة.

ووفق ادعاء "المصري"، تم تأهيل مخرجي توتر بمنطقة الحجر الأسود بشكل كامل بالتزامن مع عودة الأهالي، وغيرها من مناطق العاصمة دمشق، وتحدث عن إبرام أكثر من 10 عقود لصيانة الشبكات في الغوطة الشرقية والكسوة ومناطق القلمون، دون كشف هوية الجهات التي حازت على العقود.

وجاء ذلك مع تزايد التساؤلات عن حال الكهرباء في مناطق سيطرة النظام وحسب مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الضاهر فإن حجم الوفر المتحقق من التقنين المطبق يومي الجمعة والسبت على المنشآت الصناعية لا يتجاوز 150 ميغا واط في حين ارتفع الطلب على الكهرباء والحمولات على الشبكة أكثر من 100 بالمئة.

وكانت كشفت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غياب كامل للتيار الكهربائي في مناطق النظام فيما ينشغل الأخير بصيانة خط الربط الكهربائي مع الأردن وفق تصريحات رسمية، إلا أنها غابت عن التعليق على الانقطاع الكامل للتيار في مناطق سيطرة النظام مؤخراً.

هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين لا سيّما مع مزاعمهم تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف أزمة التيار الكهربائي إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام وسط تقاعس وتجاهل الأخير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ