ساعة وتبدأ “الهدنة” .. قصف و تحليق للطيران حتى اللحظة فهل هناك فرق بعد الساعة السابعة سيحدث !؟
تقترب عقارب الساعة من الحلول عند السابعة ، والتي ستحمل معها انطلاق الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين روسيا و أمريكا بعد مفاوضات ماراثونية (زمانية و مكانية)، في الوقت لايزال موقف الفصائل ضبابياً ، حتى لحظة كتابة هذه السطور.
و من المقرر وفق الاعلان الذي صدر عن وزيرا خارجية أمريكا و روسيا يوم الجمعة الفائت ، تبعه رسالة من السفير الأمريكي لسوريا مايكل راتني للفصائل ، أكدت على التوقيت ، ورغم ذلك كانت الساعات الأخيرة من عمر النار، نيرانية حيث جابت طائرات العدوين الروسي و الأسدي الأجواء السورية و قصفت كما هو روتينها التجمعات المدنية في حلب و ادلب و حمص و ريف دمشق و درعا.
في الوقت الذي لازالت الفصائل حائرة بين رفض الهدنة أو قبولها ، رغم توجيهها رسالة عتب لأمريكا ، ومطالبة بضمانات لتقيد القصف و القتل ، و لكن لم يتضح بعد الاجابة التي يمكن أن يكونوا حصلوا عليها ، مع توارد الأنباء عن وجود بيان في طور الاصدار يقبل بالهدنة و على مضض.
الهدنة تقوم على أساس وقف اطلاق للنار تجريبي مدة ٤٨ ساعة و بعدها يكرر لمرتين ، ويتحول لنهائي بعد سبعة أيام ، ليتم بعدها التنسيق التام بين أمريكا و روسيا في قتال تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام، دون أي اشارة للحل السياسي أو حديث عن المليشيات الطائفية التي تساند الاسد.