سبع سنوات على مجزرة "الميغ" بمخيم اليرموك والمجرم لايزال طليقاً
سبع سنوات على مجزرة "الميغ" بمخيم اليرموك والمجرم لايزال طليقاً
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠١٩

سبع سنوات على مجزرة "الميغ" بمخيم اليرموك والمجرم لايزال طليقاً

يصادف اليوم الاثنين السادس عشر من شهر كانون الأول الجاري، الذكرى السابعة لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، تلك المجزة التي بدأت بعد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية التابعة للنظام على مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق.

وكان المسجد، وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وشكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث لم يبقى اليوم من أهالي مخيم اليرموك ورغم إعادة السيطرة عليه منذ حوالي العام داخل المخيم سوى عشرات العائلات على أكثر تقدير.

وكان اليرموك خضع لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (201) لاجئاً فلسطينياً بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1444) ضحية.

كما عانى سكان مخيم اليرموك من سيطرة تنظيم داعش على المخيم مطلع إبريل – نيسان الماضي 2015 والانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي ارتكبها بحقهم مما ضاعف معاناتهم.

لم تنته فصول معاناة أهالي مخيم اليرموك بإعادة سيطرة النظامي السوري على المخيم يوم 21 أيار/ مايو 2018، بل تفاقمت نتيجة الدمار الكبير الذي شهده المخيم بسبب العملية العسكرية والتي أدت إلى دمار أكثر من 80% من منشآت وممتلكات ومنازل مخيم اليرموك، في حين أطلقت وعود وقرارات رسمية عديدة لإعادة إعمار مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه إلا أن جميعها ذهبت أدراج الرياح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ