سبعة شهداء مدنيين وعدة جرحى جراء الاشتباكات بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا" بريف إدلب
سبعة شهداء مدنيين وعدة جرحى جراء الاشتباكات بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا" بريف إدلب
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠١٨

سبعة شهداء مدنيين وعدة جرحى جراء الاشتباكات بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا" بريف إدلب

استشهد سبعة مدنيين وجرح أخرون اليوم السبت 24 شباط، جراء الاشتباكات الدائرة لليوم الخامس على التواصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، وسط سعي الأخيرة لاستعادة السيطرة على المدن الرئيسية مدعومة بالدبابات والرشاشات الثقيلة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن خمسة مدنيين استشهدوا في مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي، جراء الاشتباكات بين الطرفين على خلفية هجوم لهيئة تحرير الشام على المدينة بهدف استعادة السيطرة عليها، حيث تعرض المدنيون لرشقات من الرصاص الحي خلال وجودهم في إحدى المزارع على أطراف المدينة.

واستشهد مدني وجرح أخرون في بلدة مصيبين شرقي مدينة أريحا، جراء استهداف هيئة تحرير الشام للبلدة الخاضعة لسيطرة جبهة تحرير سوريا بالرشاشات الثقيلة، كما تعرضت أطراف مدينة أريحا من الجهة الشمالية والغربية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية مصدرها مواقع تحرير الشام في معسكر المسطومة.

كما استشهدت طفلة وجرح عدة مدنيين من النازحين المقيمين في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، جراء الاشتباكات الدائرة بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام على محاور دير بلوط بالقرب من المخيمات.

وقالت مصادر ميدانية لـ شام أن هيئة تحرير الشام حاولت السيطرة على مواقع في قرية دير بلوط بهدف إغلاق المنطقة بشكل كامل، اندلعت على إثرها اشتباكات مع عناصر جبهة تحرير سوريا، إضافة لاشتباكات على أطراف بلدة أطمة، خلفت شهيد طفل، كما تعرضت عدد من المخيمات ضمن تجمع أطمة لرشقات رصاص عشوائية طالت خيم النازحين وخلفت إصابات وأضرار كبيرة فيها.

وفي معرة النعمان تحاول عناصر هيئة تحرير الشام اقتحام المدينة على الرغم من البيان الذي أصدرته الفعاليات المدنية فيها والتي حذرت من مغبة اقتحام المدينة من أي طرف حيث تعرضت أحياء المدينة من الأطراف الشمالية لاستهداف بالرشاشات الثقيلة خلفت جرحى بين المدنيين جلهم من الأطفال.

وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات بالقرب من قرية معرة الصين سيطرت خلالها عناصر الهيئة على حاجز عسكري وسط محاولات متجددة للتوسع في المنطقة، وخروج الفعاليات المدنية في عدة قرى رفضا لاقتحام بلداتها.

وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ