سخرية من أساليب النظام لمكافحة "فأر الحقل" في إدلب ومعلقون يردون: "كافحوا الألغام"
سخرية من أساليب النظام لمكافحة "فأر الحقل" في إدلب ومعلقون يردون: "كافحوا الألغام"
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠٢١

سخرية من أساليب النظام لمكافحة "فأر الحقل" في إدلب ومعلقون يردون: "كافحوا الألغام"

أثارت صوراً أظهرت كيفية مكافحة "فأر الحقل"، في إدلب من قبل عدد من مسؤولي نظام الأسد بينهم محافظ النظام في إدلب، سخرية واسعة فيما رد معلقون بحديثهم عن أولوية "مكافحة الألغام" التي تحصد أرواح المدنيين بمناطق سيطرة النظام.

ونشرت صفحة تابعة للنظام مشاهد قالت إنها لتنفيذ حملة "مكافحة فأر الحقل" في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أطلقتها مديرية الزراعة، مشاركة محافظ إدلب، "محمد نتوف" ومسؤول في "حزب البعث"، "أسامة فضل".

وذكرت أن الحملة "انطلقت بمشاركة شعبية بدأت في الأراضي الزراعية بريف مدينة "خان شيخون" بهدف القضاء على "آفة فأر الحقل" لما تسببه من أضرار على المحاصيل الزراعية"، وفق تعبيرها.

وتحدثت عن مشاركة "أعضاء فرع إدلب لحزب البعث وأعضاء المكتب التنفيذي وعدد من مدراء الدوائر الرسمية"، التي يتخذها النظام في المناطق المحتلة حديثاً بعد قتل وتهجير السكان.

وتظهر جميع الصور المتداولة قيام المشاركين بالحملة بدهس الأوكار التي أحدثها الفأر في الأراضي الزراعية بواسطة أقدامهم، بما فيهم مسؤولين وضباط لدى النظام.

في حين ولم تثير الطريقة المتبعة المعروفة لدى المزارعين الجدل بقدر كيفية تنفيذها من قبل نظام الأسد الذي قتل وشرد واعتقل ملايين السوريين وبات يبحث عن إنجاز يواري عجزه بملاحقته لفأر الحقل.

وبحسب موقع وزارة الزراعة التابعة للنظام فإن عندما يشاهد الفلاح جحوراً منتشرة في حقله فهي دليل على انتشار القوارض وخصوصاً "فأر الحقل"، ولذلك لابد من مكافحتها بإتباع خطوات وطرق قالت إن أولها "التدويس" وإغلاق الجحور.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد فرضت سيطرتها على أجزاء من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي ومنذ ذلك الحين يتشدق مسؤولي النظام بمزاعم عودة السكان المهجرين في ظل تدمير واحتلال ميليشياته للمساكن ومصادرة الأراضي الزراعية وطرحها بمزادات علنية بإشراف "حزب البعث"، فيما تتمثل ما يعتبرها الأخير إنجازات جيشه بمكافحة بطريقة بدائية مثيرة للجدل والسخرية فيما تفتك الألغام ومخلفات الحرب بالمدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ