سفير إيران بدمشق: هدف طهران في سوريا لم يتغير على الإطلاق
سفير إيران بدمشق: هدف طهران في سوريا لم يتغير على الإطلاق
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١

سفير إيران بدمشق: هدف طهران في سوريا لم يتغير على الإطلاق

أكد سفير إيران في دمشق، مهدي سبحاني، أن هدف طهران في سوريا لم يتغير على الإطلاق، مشيراً إلى أن "الحفاظ على المكاسب أصعب من تحقيقها"، معتبراً أن الدول التي تطالب بتغيير سلوك النظام "كاذبة"، لأن استراتيجيتها كانت تغيير النظام كاملاً في البلاد.

واعتبر سبحاني، أن المعركة في سوريا لم تنته، متحدثاً عن انتقال من أسماهم "أعداء سوريا" من الميدان العسكري إلى ساحة "الاقتصاد والمجتمع"، بهدف زيادة معاناة الشعب السوري لإجبار النظام على التخلي عن مواقفه وتمهيد الأرضية المناسبة لتحقيق أهدافهم ضد سوريا، وفق قوله.

ولفت سفير إيران، إلى أن مستوى التعاون بين إيران والنظام وصل إلى المستوى الأعلى، في ظل وجود اتفاقية للتعاون العسكري تغطي مجالات التعاون كافة وتطبق وتنفذ بالشكل المطلوب، ووعد بأن تعمل بلاده على تزويد النظام السوري بكل الخبرات لمواجهة العقوبات الأوروبية والأمريكية.

وأكد وفق - موقع "العهد" المقرب من إيران - "نحن على تعاون وتنسيق كامل مع الحكومة السورية وسنقوم بكل ما في استطاعتنا من أجل مواجهة هذه الحرب الاقتصادية لكننا واثقون تماماً من انتصارنا"، وفق تعبيره.

وسبق أن قال الائتلاف الوطني السوري، إن سلطات الاحتلال الإيراني أضافت نافذة جديدة من نوافذ الإفساد والتخريب التي تستخدمها للسيطرة على الأرض السورية ودعم النظام المجرم المتهالك فيها من خلال افتتاح ما أسمته "قنصلية" إيرانية في مدينة حلب.

وأكد الائتلاف في تصريح صحفي، أنه منذ انطلاق الثورة السورية عمد النظام الإيراني إلى تعطيل كل فرص الحل وانخرط في حرب مباشرة ضد الشعب السوري ووضع كل ثقله إلى جانب نظام الاستبداد وشارك بقمع وقتل وتهجير السوريين.

وشدد الائتلاف على أن إيران تلعب اليوم دوراً محورياً في تعطيل المسار السياسي التفاوضي، وتصر على فرض النظام وتحويل سوريا إلى منصة إيرانية لنشر الفوضى والإرهاب.

وكانت مصادر اقتصادية وإعلامية أشارت إلى أن افتتاح القنصلية الإيرانية يهدف إلى ترسّخ إيران وجودها بأسلوب جديد، وفقا لما نقله موقع اقتصاد المحلي، تعليقاً على إعلان إيران افتتاح قنصلية إيرانية في حلب منتصف الشهر الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخراُ حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم أكثر من 40 شخصية اقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ