سقوط مورك.. وأمل بالتحرير من جديد
سقوط مورك.. وأمل بالتحرير من جديد
● أخبار سورية ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤

سقوط مورك.. وأمل بالتحرير من جديد

سيطرت قوات الاسد على مدينة مورك الاستراتيجية، وانسحاب الثوار الى مدينة خان شيخون بعد معارك كر وفر دامت لأشهر، استطاع خلالها الثوار قتل عشرات العناصر من قوات الاسد ودمرت العديد من الآليات (دبابات وجرافات وعربات "بي ام بي" وغيرها من الآليات)، واغتم فيها الثوار ما يقارب الـ10 دبابات والكثير من الذخائر.

 

يأتي انسحاب الثوار من المدينة بعد تصعيد كبير جدا من قوات الأسد، حيث اعتمد النظام سياسية الارض المحروقة، فدكت طائراته ودباباته ومدافعه وراجمات الصواريخ المدينة، حيث بلغ معدل غارات الطيران الحربي يوميا ما يقارب الـ20 غارة، وكانت قذائف المدافع والصواريخ تكاد لا تتوقف، كما استخدم مرارا وتكرارا الغازات السامة في معاركه ضد الثوار.

 

سطر الابطال صمودا أسطوريا بثباتهم كل هذه الفترة بصد أرتال الاسد المتجهة لفك الحصار عن وادي الضيف وتجمع الحامدية المحاصرين وأخر معقلين من معاقل الاسد في ريف ادلب، فجن جنون النظام فصب جام غضبه وحقده على المدينة الثائرة، واستشهد العديد من ابطال الثورة دفاعا عنها ورووا بدمائهم ارض البطولة والتضحية (مورك).

 

ورد الثوار بسرعة على من اتهمهم ببيع المدينة للنظام، أن مورك تم شرائها بدماء الشهداء بآهات الجرحى بصبر المرابطين وتضحياتهم، وأن العالم يتفرج عليهم ولم يصلهم أي دعم منذ ما يقارب الشهر ونصف.

 

والأن وفي هذه الأثناء يتجمع الثوار ويرصون صفوفهم وتأتي التعزيزات والمؤازرات من كل حدب وصوب لاسترجاع المدينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ