سكان بلدة "التمانعة" بإدلب يعيدون روح الثورة لبلدتهم مؤكدين استمرار الحراك الثوري
سكان بلدة "التمانعة" بإدلب يعيدون روح الثورة لبلدتهم مؤكدين استمرار الحراك الثوري
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠١٧

سكان بلدة "التمانعة" بإدلب يعيدون روح الثورة لبلدتهم مؤكدين استمرار الحراك الثوري

عاد أهالي بلدة التمانعة المنكوبة بريف إدلب الجنوبي، للتظاهر داخل بلدتهم المدمرة والتي تعرضت لسلسلة هجمات يومية من الطيران الحربي وقذائف المدفعية، أبعدت أهلها عنها قرابة خمسة سنوات  في مناطق تشردهم، ليعيدوا اليوم الروح للبلدة بعد أن عاد إليها سكانها مؤكدين على استمرارهم في مطالبهم التي خرجوا لأجلها في الحرية وإسقاط النظام.

وخرج العديد من أهالي بلدة التمانعة بعد عودة قسم من الأهالي للبلدة المدمرة بشكل شبه كامل، رفعوا لافتات مؤكدين استمرار الحراك السلمي، وأعلام الثورة السورية، في عزيمة لا تلين لشعب ذاق ويلات التهجير والقتل والتدمير الممنهج على يد قوات الأسد وحلفائها.

وتعتبر بلدة التمانعة الواقعة في الريف الجنوبي من محافظة إدلب من أكثر المناطق عرضة للقصف الجوي والمدفعي من قبل الطيران الحربي لقوات الأسد وروسيا، ومدفعية وراجمات شبيحة الأسد في معان والقرى المولية القريبة منها، الأمر الذي تسبب بحركة نزوح كبيرة جداً من البلدة باتجاه المناطق الأخرى بحثاً عن ملاذ آمن يبعدهم عن جحيم القصف اليومي.

التمانعة التي تعد أكبر ناحية في الريف الجنوبي تبعد عن مدينة خان شيخون مسافة 9 كيلومترات، يقدر عدد سكانها سابقاً بحوالي 20 ألف نسمة، يعتمدون على الزراعة بشكل رئيسي لتأمين معيشتهم لاسيما شجرة الفستق التي تنتشر بشكل كبير في البلدة وفي المزارع المحيطة بها.

وبين مطرقتي التشرد والقصف اليومي يعيش أكثر من 20 ألف نسمة مرارة الحياة وشظف العيش بعيداً عن بلدتهم ومنازلهم وحقولهم الزراعية، في انتظار اليوم الذي تعود فيه البلدة حرة بعيدة عن صواريخ الطائرات الحربية وقذائف المدافع والراجمات التي لم تترك شبراً فيها لم يطاله القصف وبارود الحقد الوحشي من قبل الأسد وحلفائه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ