سهيل الحسن بنسخة جديدة من إنتاج نظام الأسد
سهيل الحسن بنسخة جديدة من إنتاج نظام الأسد
● أخبار سورية ١٢ أغسطس ٢٠١٥

سهيل الحسن بنسخة جديدة من إنتاج نظام الأسد

بعد توارد أنباء عن مقتله تارة وإصابته تارة أخرى وبعد مقتل مساعديه الشخصيين على يد أبطال جيش الفتح الأول في أريحا والثاني مؤخراً في سهل الغاب بعد سيطرة فصائل جيش الفتح على مناطق واسعة من السهل وسط تراجع قواته مهزومة أمام أساد جيش الفتح ، انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي والصفحات المؤيدة للنظام مقاطع فيديو عديدة خلال اليومين السابقين تظهر شخصية عسكرية قيل انها فيديوهات للعقيد النمر " سهيل الحسن " مع عناصره في سهل الغاب وأثناء زيارته لعزاء مرافقه الشخصي علي الحجي الذي قضى مؤخراً كما أسلفنا في سهل الغاب ، و ذلك في محاولة لرفع معنويات الطائفة العلوية المنهارة وشبيحته بعد الفتوحات الكبيرة التي حققها جيش الفتح في إدلب وسهل الغاب ، وعجز النظام عن حماية القرى الموالية التي أجبر اهلها على النزوح تحت وطأة المعارك لما لمسوه من تراجع وعجز لقوات النظام في حمايتها .

وحول الصور والفيديوهات التي تنشر على مواقع التواصل المؤيدة وبعد متابعة عميقة لصور العقيد النمر ، أكتشف ناشطون أن الشخصية البطولية التي تعرضها هذه المقاطع تعود لشخصية مشابهة لشخصية سهيل الحسن في طوله ونحافة جسمه ولباسه العسكري ، وأن التدقيق في الصور السابقة للعقيد النمر في حلب وريف إدلب تؤكد أن هذه الشخصية مزيفة ومصطنعة من قبل النظام ، لأسباب منها معنوية في رفع همم عناصر النظام المنهارة في سهل الغاب والطائفة العلوية المشردة في ريف حماة واللاذقية في المدارس والمراكز التي اعدت لاستقبالهم وهم يترقبون قوات جيشهم الباسل بقيادة قائد قواته العقيد الحسن والذي يملك شعبية كبيرة في الأوساط المؤيدة للنظام ، وينظرون له على أنه المخلص الوحيد لهم من زحف جيش الفتح ، وهو من استخدمه النظام مع القوات المرافقة له لفك الحصار عن سجن حلب المركزي وفتح أوتستراد بسنقول إبان قطعه من الثوار و "طريق حلب خناصر" أيضا .


ويرى متابعون أن معارك محافظة إدلب الأخيرة سبقها معارك ريف حماة الشمالي في مورك والصمود المنقطع النظير للثوار في وجه تقدم قوات النمر أفضت لتراجع شعبية العقيد النمر وحولت النمر المنقذ لنمر وردي هارب أمام تقدم الثوار ، ولعل فشله في فتح طريق الإمداد من مورك باتجاه وادي الضيف ثم الفشل الذريع مؤخراً في استعادة المناطق التي فقدها النظام في محافظة إدلب حتى سهل الغاب ، جعلت العقيد النمر في موقف محرج أمام مناصريه وقياداته وهي التي كرست له كل الإمكانات المطلوبة من مطارات وطائرات حربية ومروحية وقوات برية مدعومة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة إلا أنها لم تجدي نفعاً أما تقدم فصائل جيش الفتح ، وهذا ما قد يدفع النظام للاستغناء عن خدماته أو أن يدفع ضباط كبار في الجيش للتخلص من المنافس القوي لهم على الأرض مستغلين انهيار شعبيته وغضب القيادة عليه واتهامه بالتواطؤ في الدفاع عن المناطق العلوية .

تبقى كل هذه الأنباء تحليلات لناشطين متابعين لتطورات الأحداث في المنطقة ولكن الأكيد في كل هذه المعلومات هو وجود شخصية جديدة ومشابهة لصورة العقيد مع تكثيف إعلامي لصفحات النظام في نشر فيديوهات العقيد وصوره بين قواته في محاولة منهم للتأكيد على ثباتهم وصمودهم ودفاعهم عن الطائفة العلوية المنهارة تحت ضربات جيش الفتح .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ