سهيل الحسن.. في مواجهة ثوار إدلب من جديد
سهيل الحسن.. في مواجهة ثوار إدلب من جديد
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٥

سهيل الحسن.. في مواجهة ثوار إدلب من جديد

 

بعد غيابه لأشهر طويلة يعود قائد عمليات جيش الأسد العقيد سهيل الحسن الملقب بـ " النمر " لواجهة الأحداث من جديد والذي يعتبر من أبرز القيادات التي طالما تغنت ببطولاته صفحات ومواقع النظام واعتبرته المخلص الوحيد لفك الحصار عن المناطق التي تخضع لسيطرتها في محافظات إدلب وحماة وحلب، والذي كان يقود جميع الحملات لفك الحصار عن قوات النظام نذكر منها معركة قسطون بريف إدلب بعد قطع طريق إمداد قوات النظام عبر أوتوستراد أريحا اللاذقية ومعارك مورك وطريق فك الحصار عن سجن حلب المركزي.

 

واليوم وبعد الأنباء المتواترة عن إصابته في معارك ريف حماة الشرقي وغيابه عن الساحة الميدانية يعود من جديد ليواجه ثوار إدلب "جيش الفتح " في المسطومة والذي أعلن عن وصوله من خلال جولة ميدانية عرضت على قنوات النظام تظهره مع قائد غرفة العمليات في المسطومة، تزامن ذلك مع إعلان صفحات النظام استكمال التجهيزات لبدء المعركة الحاسمة في المسطومة والتي من الممكن أن تغير معادلة السيطرة على الأرض بعد تمكن مقاتلي جيش الفتح من تحرير مدينة إدلب وإطباق الحصار على بلدات الفوعة وكفريا ومحاصرة معسكرات المسطومة والقرميد ولاسيما مع وصول عشرات الدبابات والعناصر من جنسيات مختلفة الى مدينة أريحا تمهيداً لبدء المعركة من جديد وسط قصف جوي متواصل على مناطق الريف الأدلبي ومدينة إدلب واستهداف جميع القرى حول معسكرات المسطومة والقرميد.

 

واليوم ومع ساعات الصباح بدأت قوات النظام مدعومة بالقصف الجوي والمدفعي ببدء التحرك للسيطرة على بلدات كفرنجد ونحليا القريبتين من خط إمداد قوات النظام بين معسكر المسطومة ومدينة أريحا في محاولة لبناء خط دفاعي لها على طول الطريق على مسافة تقدم بخمسة كيلومترات وبعد اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي وعشرات الغارات من الطيران الحربي تمكنت قوات النظام من دخول أطراف بلدات كفرنجد ونحليا القريبتين من معسكر المسطومة وأريحا عبر الحقول ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وما زالت مستمرة حتى اللحظة تمكنت خلالها فصائل جيش الفتح من استدراج قوات النظام لداخل البلدات وقتل العشرات منهم في حين سقط ضباط وجنود بينهم عناصر من حزب الله أسرى بيد مقاتلي جيش الفتح، وتسارعت قنوات النظام لإعلان سيطرتها على البلدتين علما أنهما على خط التماس بين الطرفين منذ اكثر من عامين ولا تبعد الا بضع مئات الأمتار عن الطريق العام أريحا المسطومة وهي تحت السيطرة النارية لقوات النظام في جبل الأربعين ومعسكر المسطومة، وذلك في محاولة منها لكسب الحرب الإعلامية قبل إندحار قواتها من المنطقة.

 

ومع كثرة التطبيل للنمر القادم لفتح طريق الإمداد لبلدات كفريا والفوعة وكثرة التساؤلات عن جهوزية جيش الفتح لصد هذه الحملة الحاسمة والتي ستحدد خارطة المرحلة القادمة في محافظة إدلب تبقى الإجابة على هذه التساؤلات هناك في أرض المعركة على أرض إدلب البطولة التي طالما واجه أبطالها غطرسة النمر المعهودة في القتال من قصف وبطش وتدمير لتكتب مستقبل المنطقة بدماء مقاتلي جيش الفتح وبسطور رصاصهم الزائرة وبنادقهم المتلهفة للثأر لدماء الشهداء وأنات الثكالي في محافظة إدلب وعموم سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ