سوريا ضمن قائمة الدول الأخطر على سلامة الصحفيين ضمن تقرير لـ "مراسلون بلا حدود"
سوريا ضمن قائمة الدول الأخطر على سلامة الصحفيين ضمن تقرير لـ "مراسلون بلا حدود"
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٩

سوريا ضمن قائمة الدول الأخطر على سلامة الصحفيين ضمن تقرير لـ "مراسلون بلا حدود"

أصدرت منظمة " مراسلون بلا حدود" تقريرها السنوي عن حرية الصحافة في العالم، متناولة 180 دولة، لافتة إلى أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين"، حيث كانت سوريا في قائمة أبرز الدول الأكثر انتهاكاً للصحفيين والعمل الإعلامي.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين. فبينما انخفض بشكل طفيف عدد الصحفيين القتلى في سوريا (174، +3) خلال عام 2018، فإن ممارسة العمل الصحفي لا تزال خطيرة للغاية في بعض البلدان، مثل اليمن (168، -1).

فإلى جانب الحروب والأزمات العميقة، كما هو الحال في ليبيا (162)، يئن الفاعلون الإعلاميون في المنطقة أيضًا تحت وطأة الاعتقالات التعسفية وعقوبات السجن، علمًا بأن إيران (170، -6) لا تزال من أكبر سجون الصحفيين على الصعيد العالمي، بينما يظل عشرات آخرون قابعين خلف القضبان في كل من السعودية ومصر (163، -2) والبحرين (167، -1) دون أن تُوجَّه لهم تهم رسمية يُحاكَمون بها. وعندما يمثلون أمام القضاء، كما هو الحال في المغرب (135)، فإنهم يواجهون إجراءات ماراثونية لا نهاية لها. وفي مقابل هذه الصورة القاتمة، تبقى تونس هي الاستثناء (72، +25) حيث سجلت انخفاضًا ملحوظًا في عدد الانتهاكات".

وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته، بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين" إنَّ الانتهاكات بحقِّ العاملين في الحقل الإعلامي من صحفيين وإعلاميين في سوريا لم تتوقف بل مُورست في كثير من الأحيان على نحو استهداف مباشر لعملهم الإعلامي؛ بهدف إسكات أصواتهم وإرهاب بقية زملائهم؛ ما ساهم في مزيد من عمليات إضعاف المجتمع السوري وتهديد السِّلم الأهلي، ذلك من خلال تحطيم رقابة وسلطة وسائل الإعلام المستقلة.

ووثَّقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 689 عاملاً في الحقل الإعلامي في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي، على يد أطراف جميع الأطراف وفي مقدمتهم النظام السوري، فيما لا يزال 418 عاملاً في الحقل الإعلامي معتقلاً أو مختفياً قسرياً، دفع هؤلاء ثمناً كبيراً في سبيل إيصال المعلومة وكشفِ الحقيقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ