سوريا في عهد آل الأسد تتذيل قائمة الدول العربية ضمن المؤشر العالمي للديمقراطية
سوريا في عهد آل الأسد تتذيل قائمة الدول العربية ضمن المؤشر العالمي للديمقراطية
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠٢٠

سوريا في عهد آل الأسد تتذيل قائمة الدول العربية ضمن المؤشر العالمي للديمقراطية

تذيلت سوريا في عهد نظام الأسد، قائمة الدول العربية، وفق ما كشف المؤشر العالمي للديمقراطية الذي تعده سنويا مجلة "إيكونوميست" البريطانية وصدر أمس الأربعاء، لتصنيف الدول العربية الذي عرف بعض التغيير.

وجاءت سوريا التي يحكمها نظام استبدادي منذ أكثر من أربعين عاماً على عهد حافظ الأب ومن ثم بشار الأبن من عائلة الأسد، في المرتبة الأخيرة عربياً، في احتلت تونس صدارة التصنيف عربيا (المركز 53 عالميا) تلتها المملكة المغربية (96 عالميا) ثم لبنان (المركز 106 عالميا).

وجاءت الجزائر في المركز الرابع عربيا (113 عالميا)، حيث أشار تقرير المجلة البريطانية إلى أن ثمة تحسنا في وضع البلد على المؤشر بعد أن انتقلت من خانة "الدول الاستبدادية" إلى خانة "النظام الهجين"، وذلك بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي.

وتقدمت الكويت مرتبتين لتحتل المركز 114 عالميا من أصل 167 في مؤشر الديموقراطية العالمي 2019، مع حفاظها على المرتبة الأولى خليجيا، وتقدمها للمركز الخامس عربيا، مناصفة مع الأردن.

وجاءت فلسطين في المرتبة 117 عالميا، والعراق في المرتبة 118، وقطر في المرتبة 128، في حين حلت كل من مصر وسلطنة عمان في المرتبة 137، والإمارات في المرتبة 145، والسودان في المرتبة 147، والبحرين في المركز 149، ثم ليبيا في المركز 156، واليمن في المرتبة 158، والسعودية في المركز 159، وكانت سوريا في المرتبة 164.

وتعيش سوريا منذ بداية انقلاب حافظ الأسد وتسلمه السلطة في سوريا، تحت حكم نظام استبدادي نظام الحزب الواحد والسلطة المطلقة بيد الرئيس، مع تسلط الأذرع الأمنية على رقاب الشعب، عانت سوريا خلال الثمانيات مجازر كبيرة بحق عشرات ألاف المدنيين، في وقت يعيد الأسد الابن مافعله الأب حافظ من قتل للشعب السوري، وقمع للحريات.

ومؤشر الديمقراطية هو مؤشر أعدته وحدة الاستخبارات الاقتصادية (تتبع قطاع الأعمال الخاصة) لقياس حالة الديمقراطية في 167 بلداً، منها 166 دولة ذات سيادة و165 عضو في الأمم المتحدة. وتستند وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مؤشر الديمقراطية على 60 مؤشر مجمعين في خمس فئات مختلفة

ويتم تصنيف الدول حسب ذلك المؤشر إلى ديمقراطيات كاملة، وديمقراطيات معيبة، وأنظمة هجينة وأنظمة سلطوية. كان هناك تغير في نوع النظام بين عامي 2010 و2011 في تسع دول ممن تناولتهم الدراسة، وفي أربعة من تلك الدول كان هناك تراجع للديموقراطية

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ