قال "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، إن الهيئة العليا للمفاوضات تتعرض لضغوطات كبيرة من بعض الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تقديم تنازلات بدعوى الواقعية السياسية .

وأضاف "سيجري" في تغريدات على حسابة الرسمي على موقع "تويتر" يراد من الهيئة العليا للمفاوضات أن تقبل ببقاء الأسد للمرحلة الانتقالية من خلال إدخال المنصات الموالية للأسد والمدعومة من موسكو للهيئة .

وأوضح سيجري أنه "إلى الآن لم تقدم الهيئة العليا للمفاوضات أي تنازل ولم تقبل أن تكون شريك في جريمة تعد لنا ولثورتنا وبدعم من أدعياء صداقة الشعب السوري، لافتاً إلى أن دعم موقف الهيئة العليا للمفاوضات وتعزيز صمودها في وجه المؤامرات التي تحاك للثورة واجب على الجميع، واننا اليوم أمام مرحلة مفصلية.

وسبق أن صرح "رياض حجاب" منسق "الهيئة العليا" للمفاوضات في حديث على قناة الجزيرة القطرية في أيلول الماضي أن هناك مجموعة بالهيئة تنادي بقبول الضغوط والإبقاء على الأسد بالمرحلة الانتقالية ولكن الأغلبية متمسكة بثوابت الثورة، و أن الواقعية التي نفهمها هي تطبيق جنيف1 وقرارات مجلس الأمن ومحاكمة المجرمين كالأسد وليس قبوله في المرحلة الانتقالية.

وأضاف "حجاب" إذا تم تهجين الهيئة العليا للمفاوضات بشخصيات سقفها ليس مطالب السوريين فلن أكون مع هؤلاء ولا في أي جسم يخالف ثوابت الثورة، مشيرا أن منصة موسكو صنيعة مخابرات النظام ولا مشكلة لديها مع الأسد ولذا فهي ليست معارضة ودي ميستورا استغل صورة افتتاح جولة جنيف4.