سيدة وأربعة من أبناءها ضحية القصف العنقودي على بلدة إبطع بريف درعا
سيدة وأربعة من أبناءها ضحية القصف العنقودي على بلدة إبطع بريف درعا
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠١٦

سيدة وأربعة من أبناءها ضحية القصف العنقودي على بلدة إبطع بريف درعا

سقط اليوم خمسة شهداء في بلدة إبطع شمال مدينة درعا جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف نظام الأسد وطائراته على البلدة، ولفت ناشطون إلى أن الشهداء هم من عائلة واحدة.

وأكد ناشطون على أن السيدة "بدرية محمد الحريري" استشهدت برفقة أربعة من أبناءها جراء انفجار قنبلة عنقودية في البلدة من مخلفات القصف الأسدي.

ووثق ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا وهم الأطفال "زياد وأحلام ومحمد" أمجد الحريري، وأختهم الشابة هبة أمجد الحريري بالإضافة لوالدتهم.

والجدير بالذكر أن بلدة إبطع ومدينة داعل تتعرض منذ أيام عديدة لحملة قصف جوية من قبل نظام الأسد، حيث يسعى الأخير لمواصلة تقدمه باتجاه المنطقتين بعدما سيطر على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع.

والقنابل العنقودية هي سلاح محرم دولياً ،عبارة عن (القنبلة الأم) التي تنفجر قبل وصولها لسطح الأرض والتي تحوي مئات القنابل الصغيرة تنتشر على مساحة واسعة بعد الانفجار ،ومن الممكن أن أعداد من هذه القنابل تستقر على سطح الأرض دون أن تنفجر ،لتصبح خطرا قد يبقى لعقود.

وتستخدمها قوات الأسد إما بإلقائها من الطيران، وإما من قواعد إطلاق صاروخية أرضية، وتسببت تلك القنابل بارتقاء العديد من المدنيين وإصابة المئات بجروح متفاوتة الخطورة، ولا سيما الأطفال التي قد تنفجر مخلفات هذه القنابل أثناء اللعب أو تحت تأثير ضغط معين.

وتطلق جهات عديدة في المحافظات حملات توعية تحذر من خطر هذه القنابل وترشد لكيفية الوقاية منها، فيما تنادي أصوات مطالبة المجتمع الدولي بضرورة تجريد الأسد من السلاح العنقودي على غرار ما فعلوه بالسلاح الكيماوي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ