"شام" ترصد 6 قتلى بصفوف جيش النظام بينهم ضابط برتبة عالية
"شام" ترصد 6 قتلى بصفوف جيش النظام بينهم ضابط برتبة عالية
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠٢١

"شام" ترصد 6 قتلى بصفوف جيش النظام بينهم ضابط برتبة عالية

قتل عدد من ضباط وصف ضباط وعناصر ميليشيات النظام بمناطق متفرقة من البلاد بينهم ضابط برتبة عسكرية عالية وتوزع القتلى على مناطق، إدلب ودرعا وحمص وطرطوس.

وفي التفاصيل نعت صفحات موالية للنظام العميد الركن "عبد الحميد اللطيف"، الذي لقي مصرعه في مدينة طرطوس الساحلية بظروف غامضة، وأشارت الصفحات إلى أنه ينحدر من قرية "دوير المشايخ" بريف المدينة.

في حين لقي ضابط برتبة ملازم يدعى "كمال جنوب"، مصرعه إلى جانب صف ضابط "المساعد أول" يدعى "مرهج حسن" حيث قتل الأول متأثراً بإصابة بكمين قرب مدينة "أزرع" والثاني على طريق "أم المياذن - النعيمة" بريف درعا.

وقالت صفحات موالية للنظام إن "جنوب"، ينحدر من قرية "بحنين" بمحافظة طرطوس، فيما ينحدر "حسن" من قرية "بترياس"، وهما من مرتبات الأمن العسكري بجيش النظام، ومن المقرر تشييعهما اليوم الثلاثاء من المشافي العسكرية بطرطوس ودمشق.

يُضاف إلى ذلك مصرع ضابط برتبة ملازم أول من مرتبات الامن العسكري في ميليشيات الأسد، يدعى "أحمد مبارك"، إثر ما قالت صفحات موالية للنظام كمين تعرض له بمحافظة درعا جنوبي البلاد.
 
وكشفت مصادر عن مصرع عنصر من ميليشيات النظام إثر عملية قنص استهدفته على محور قرية "الملاجة" بريف إدلب الجنوبي، فيما نعت صفحات موالية ضابطاً برتبة ملازم يدعى "عمر غزال" قالت إنه لقي مصرعه بالريف ذاته.

ونعت حسابات موالية العسكري في صفوف ميليشيات النظام "جمعة محمد صوان" الذي قتل نتيجة الهجوم الذي وقع على "طريق أثريا" بالقرب من منطقة "وادي العزيب"، بريف حماة.

فيما تعرضت مواقع ميليشيات النظام وإيران لهجوم من قبل مجهولين يرجح أنهم خلايا لتنظيم الدولة قرب منطقة "سد الوعر" التابع لمدينة تدمر شرقي حمص، مما أدى لمقتل وجرح عدد منهم، وفق مصادر إعلامية.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ