"شام" ترصد قتلى بالعشرات بينهم ضباط للنظام على جبهات ريفي إدلب وحلب
"شام" ترصد قتلى بالعشرات بينهم ضباط للنظام على جبهات ريفي إدلب وحلب
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠٢٠

"شام" ترصد قتلى بالعشرات بينهم ضباط للنظام على جبهات ريفي إدلب وحلب

رصد فريق التحرير في شبكة "شام" الإخبارية، مقتل عدد من ميليشيات النظام خلال اليومين الماضيين من خلال نعوات عجت بها صفحات موالية للنظام، ويأتي ذلك على الرغم من الشح الكبير بالصور والأسماء التي تتكتم عليها تلك الصفحات الموالية في الأونة الأخيرة.

وتتحدث مصادر إعلام النظام عن حجم الخسائر البشرية بذكرها أعداد مخالفة للواقع إذ لا تنشر إلا صور للضباط جيش النظام والعناصر المتطوعين فيه من المناطق الموالية فيما لا يذكر أي قتيل من عناصر المصالحات، وفقاً لمصادر متابعة.

وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتب عالية ومنهم المقدم "درغام جبر سلامة" الذي لقي مصرعه بعد أيام من إصابته بريف إدلب، ما يعكس مدى الاهمال الطبي الذي يظهر في كيفية تعامل نظام الأسد مع عناصر جيشه الذين يزجهم في معارك طاحنة مع الثوار وسط تمهيد جوي ومدفعي مكثف.

كما قتل على يد الثوار المقدم "يامن أمير ابراهيم" المنحدر من قرية "السعنونية" بريف طرطوس، وكلاً من النقيب "لقمان سلميان ابراهيم" من قرية "بلحنين" في ريف طرطوس، والنقيب "محمد سليم سليمان" من "القدموس" في طرطوس، و"جعفر أحمد الشيني".

أما القتيل "أحمد حنطاية" الذي لقي مصرعه في "معرة النعمان"، فتداولت صفحات موالية للنظام قصته إذ كان يعمل مدرساً في مديرية التربية باللاذقية وترك عمله وذهب لصفوف جيش النظام، يذكر أن ظاهرة ترك التدريس باتت متداولة بين الصفحات الموالية حيث كشفت مصادر إعلامية مقربة من النظام عن تخلي عشرات المدرسين عن مهنة التعليم والتحاقهم بصفوف الميليشيات وتعزو ذلك لعدة أسباب.

وبحسب صفحات موالية فإن القتيل "أحمد علي القيم" فقد لحق بأخيه الذي قتل علي يد الثوار إبان معارك تحرير مدينة جسر الشغور من قبضة عصابات الأسد الذي يشغل منصب نائب رئيس مفرزة الأمن العسكري في المدينة قبل تحريرها بشكل كامل عقب معارك ضارية استمرت لأيام.

يضاف إلى ذلك عدد كبير من ضباط جيش النظام برتبة ملازم وعرف منهم، "جعفر النقري" و "وسام قاسم فرداوي" ومحمد سلمان مصطفى" و "يحيى منصور حداد" و"مصطفى حسين الحسن"، و"مجد نزار حداد" "محمد سليم سليمان" و"يوشع جهاد محمد" و"علي محمود هندي" فيما ينحدر معظمهم من قرى حماة وجبلة، و الملازم "سراج وهيب موسى" من قرية "خربة بو خسرف" التابعة القرداحة بريف اللاذقية.

ومن بين عناصر الشبيحة والميليشيات المساندة لها نعت صفحات موالية كلاً من "محمد شعبان" و "جعفر أحمد الشيني" و"فادي مصطفى الطوماني" و"صبحي فراس طماس" خلال معارك ريف إدلب إلى جانب "عمار أحمد حمدان" و"محمد علي سليمان" اللذان قتلا بريف حلب وهما من ريف القرداحة مسقط رأس النظام المجرم.

وتشير بعض التعليقات على صور قتلى النظام إلى حالة التذمر والسخط من قبل ذوي القتلى بسبب زجهم من قبل نظام الأسد في معارك طاحنة في وقت لا يفصح عن حصيلة الخسائر ويقول موالون إن النظام لا يعطي أي اهتماماً لهذا الشأن، وسط تعتيم كبير من وسائل الإعلام المقربة من نظام الأسد.

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت مؤخراً عن مقتل 211 عنصراً بين صفوف ميليشيات النظام جرّاء الاشتباكات مع فصائل الثوار خلال العشرين يوماً الماضية، في وقت ترجح مصادر مطلعة أن الاعداد الحقيقية تفوق المعلن عنها بكثير مشيرةً إلى أنّ التسجيلات المصورة التي تُظهر مقتل مجموعات بأكملها دليل واضح على حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتكبدها عصابات الأسد على جبهات القتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ