شبكة حقوقية : 16,913 شهيداً مدنياً حصيلة عام 2016
شبكة حقوقية : 16,913 شهيداً مدنياً حصيلة عام 2016
● أخبار سورية ١ يناير ٢٠١٧

شبكة حقوقية : 16,913 شهيداً مدنياً حصيلة عام 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر كانون الأول، الذي وثقت فيه استشهاد 827 مدنياً في كانون الأول، و 16,913 شهيداً مدنياً في عام 2016 على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.


ذكر التقرير إحصائية الضحايا في عام 2016، حيث قتلت قوات الأسد 8736 مدنياً، بينهم 1984 طفلاً، و1237 سيدة. وما لايقل عن و447 شخصاً، بسبب التعذيب بينهم طفلان و7 سيدات، كما سجل قتل القوات الروسية 3967 مدنياً، بينهم 1042 طفلاً، و684 سيدات، و 146 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و23 سيدة، و6 أشخاص بسبب التعذيب بينهم سيدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.


كما وثق التقرير استشهاد 1528 مدنياً، منهم 1510 مدنياً على يد تنظيم الدولة، بينهم 258 طفلاً، و213 سيدة، إضافة إلى 8 أشخاص قضوا بسبب التعذيب. فيما استشهد 18 مدنياً، بينهم سيدة، و4 أشخاص بسبب التعذيب على يد جبهة فتح الشام.


وقد سجل التقرير استشهاد 1048 مدنياً على يد فصائل المعارضة المسلحة، بينهم 289 طفلاً، و210 سيدات، من بين الضحايا 10 أشخاص قضوا بسبب التعذيب، بينهم طفل.


من جهة أخرى سجل التقرير قيام قوات التحالف الدولي بقتل 537 مدنياً، بينهم 158 طفلاً، و98 سيدة،و توثيق مقتل 951 مدنياً، ينهم 168 طفلاً و96 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ضحايا حوادث القصف العشوائي للقوات التركية البرية والجوية، وكان من بينهم مدني قضى بسبب التعذيب.


وقدم التقرير إحصائية الضحايا لشهر كانون الأول 2016 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 411 مدنياً، بينهم 114 طفلاً (بمعدل 4 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 42 سيدة. و19 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب، بلغت نسبة الأطفال والنساء 38% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف مُتعمَّد من قبل قوات النظام السوري للمدنيين.


وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 151 مدنياً، بينهم 39 طفلاً، و13 سيدة.
من جهة أخرى وثق التقرير استشهاد 9 مدنياً بينهم سيدة على يد قوات الإدارة الذاتية، أما عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم الدولة فبلغ 47 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و5 سيدات، فيما قدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وقد بلغت 115 مدنياً، بينهم 27 طفلاً، و22 سيدة، ومدنيان قضيا بسبب التعذيب، كما سجل التقرير قتلَ قوات التحالف الدولي 60 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و5 سيدات في كانون الأول.


وتضمن التقرير توثيق استشهاد 34 مدنياً، بينهم 7 أطفال وسيدتان، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ضحايا حوادث القصف العشوائي للقوات التركية البرية والجوية.


وشدد التقرير على أن قوات الأسد والقوات والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.


وأشار التقرير إلى وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولاتتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك.


وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ