شبكة حقوقية: قوات الحلف "السوري - الروسي" تعود إلى تصدُّر بقية الأطراف بــ 32 مجزرة
شبكة حقوقية: قوات الحلف "السوري - الروسي" تعود إلى تصدُّر بقية الأطراف بــ 32 مجزرة
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٧

شبكة حقوقية: قوات الحلف "السوري - الروسي" تعود إلى تصدُّر بقية الأطراف بــ 32 مجزرة

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة في سوريا، سجل التقرير عودة قوات الأسد وحليفها الروسي إلى الصدارة في ارتكاب المجازر في أيلول بعد تراجعٍ استمر 4 شهور، حيث تصدَّرت قوات الأسد بـ 42% من المجازر، في حين حلَّت القوات الروسية في المرتبة الثانية بقرابة 33%، وجاءت قوات التحالف الدولي ثالثاً بـ 23% من حصيلة المجازر الموثقة في أيلول.

ذكر التقرير إلى أنَّ 63% من المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد وحليفها الروسي كانت في محافظة دير الزور، في حين كانت 50% من مجازر قوات التحالف الدولي في محافظة الرقة.

وسجّل التقرير ما لا يقل عن 286 مجزرة في سوريا منذ مطلع عام 2017 واستعرضَ حصيلة مجازر أيلول 2017، التي بلغت ما لا يقل عن 43 مجزرة، ارتكبت قوات الأسد في أيلول 18 مجزرة، تلتها القوات الروسية بـ 14، فيما ارتكبت قوات التحالف الدولي 10 مجازر، وارتكب تنظيم الدولة مجزرة واحدة.

وارتكبت قوات الأسد 10 مجازر في دير الزور و3 في إدلب، و2 في كل من حماة وريف دمشق، و1 في حمص، فيما ارتكبت القوات الروسية 10 مجازر في دير الزور، و3 في إدلب و1 في حلب، وارتكبت قوات التحالف الدولي 5 مجزرة في الرقة و4 في دير الزور، و1 في الحسكة. فيما ارتكب تنظيم الدولة مجزرة واحدة في محافظة الرقة.

تسبَّبت تلك المجازر في استشهاد 430 شخصاً، بينهم 139 طفلاً، و85 سيدة، أي أن 53 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.

وفصَّل التقرير في حصيلة ضحايا المجازر في أيلول، حيث بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد 177 شخصاً، بينهم 53 طفلاً، و37 سيدة، أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 152 مدنياً، بينهم 46 طفلاً، و29 سيدة، بينما كانت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 96 مدنياً، بينهم 37 طفلاً، و18 سيدة، وبلغت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها تنظيم الدولة 5 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، و1 سيدة.

وذكر التقرير إن حجم المجازر، وطبيعة المجازر المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ