شبيحة النظام في المناطق المحررة... ودورهم في قتل المدنيين بإدلب
شبيحة النظام في المناطق المحررة... ودورهم في قتل المدنيين بإدلب
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠١٥

شبيحة النظام في المناطق المحررة... ودورهم في قتل المدنيين بإدلب

يبدو أن خسارة النظام وانهياره في محافظة إدلب وتركه لعشرات الشبيحة والعناصر تلقى مصيرها على يد جيش الفتح لم يثنى المتعاونين مع النظام في المناطق المحررة من شبيحة ومؤيدين بالإضافة لمن أطلق جيش افتح سراحهم بعد اعتقالهم لعدم تورطهم في الدماء حسب التحقيقات لم تؤثر على ولاء هؤلاء لنظام الأسد المجرم طالما أنهم يتقاضون رواتب كبيرة مقابل الخدمات التي يقدموها للنظام من تحديد تحركات المجاهدين وتوزع مقراتهم في المدن المحررة ليقوم الطيران الحربي باستهدافها وقتل العشرات من المدنيين.


هذا ما بدا واضحا وبالدليل القاطع بالأمس في مجزرة سلقين بعد أن استهدف الطيران الحربي بأكثر من ستة صواريخ فراغية للمدينة أدت لوقوع مجزرة بحق أكثر من عشرين مدنياً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى كان بينهم أحد عملاء النظام ويدعى " أحمد عدنان غنوم " وهو أحد الشبيحة التابعة للنظام في مدينة إدلب والذي عاد لمدينة سلقين متخفيا عن أعين الثوار ليلقى نصيبا من قصف الطيران الحربي على المدينة ويكشف الستار عن ولائه في المشفى الميداني حيث ظهر الوشم الذي أخذ حيزا كبيرا من صدره حفره ليكون شاهدا على عمالته وحبه لآل الأسد فتكشف صورة المجرم الأكبر وكتب تحتها " نحن رجال الأسد " تعبيرا عن حبه وولائه لنظام القتل الأسدي ليحول بعد علاجه للمحكمة الشرعية للنظر في قضيته ودرجة تعامله مع النظام.

 

11401385 846762452077114 4723737297907273407 n


ولكن يبقى هذا الشاب مثالاً واحد عن عشرات الشبيحة الموجودين في المناطق المحررة ممن غفلت عنهم أعين الثوار أو أطلقت سراحهم المحاكم الشرعية بعد اعتقالهم إما لعدم ثبوت جرم بحقه أو بعد إعلان توبته المصطنعة أو لأسباب اخرى لا يمكن الجزم بها ولكن هذا يبقى الثوار في المناطق المحررة أمام تحديات كبيرة في الكشف عن عملاء النظام وملاحقة كل من كان يخدم في شبيحة النظام ونجى من محاسبة المحاكم الشرعية ليعود لمناطقه التي طالما حاربها وطعن بأبنائها وهدد وعد وسط عجز شعبي عن محاسبة هؤلاء لاحتماء أغلبهم تحت مظلة بعض الفصائل لوجود قرابة او صلة بينهم وبين قياداها.


يأتي هذا وسط حملة قصف عنيفة تشهدها مناطق الريف المحرر في جبل الزاوية وإدلب وسهل الروج وجسر الشغور وأرياف المحافظة الشمالية والجنوبية والشرقية في ظل عدة محاولات للنظام للتوسع في منطقة محمبل وبناء خط دفاعها عن سهل الغاب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ