شخصيات "شرعية وعسكرية وإدارية" في تحرير الشام تطالب بالإفراج عن "العريدي وأبو جليبيب"
شخصيات "شرعية وعسكرية وإدارية" في تحرير الشام تطالب بالإفراج عن "العريدي وأبو جليبيب"
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧

شخصيات "شرعية وعسكرية وإدارية" في تحرير الشام تطالب بالإفراج عن "العريدي وأبو جليبيب"

أصدر أكثر من أربعين شخصية من الشرعيين والعسكريين والإداريين في هيئة تحرير الشام بياناً، طالبوا فيه قيادة الهيئة بالإفراج الفوري عن المشايخ المعتقلين منهم "العريدي وأبو جليبيب"، الذين لم يرتضوا أن يسيروا تحت قيادة الهيئة التي لم تستطع أن تقنعهم بمشروعها – وكل له وجهة نظره ومبرراته، وإحالة القضايا للعلماء الراسخين كالشيخ أبي قتادة مثلاَ بشكل فوري.

كما طالب البيان قيادة الهيئة بأنها إن كانت لاتستطيع حل الخلافات الداخلية بالحكمة والرجوع للعلماء الربانيين فعليها أن تتنحى جانباً عن قيادة المسيرة وتسلم الراية، مهددين بتعليق عملهم في هيئة تحرير الشام والخروج منها في حال لم يتم الإستجابة لمطالبهم خلال 24 ساعة.

وقال البيان "لقد تعالت الأصوات من كل حدب وصوب -وذلك منذ أن ظهرت إرهاصات تلك الفتنة - في مهده بحيث تكون كلمة الفصل فيه لهؤلاء العلماء الربانيين، إلا أن البعض أبى إلا أن ينجر خلف أبواق الفتنة المستأجرة في صراع مستميت من قبل البعض على كرسي الإمارة الزائل، فبدأوا ينفخون في نار الفتنة حتى زادت اشتعالا وانتشرت العداوة والبغضاء بين المجاهدين بعضهم البعض والله المستعان".

ووقع على البيان كلاً من" قاطع البادية الشمالي ويشمل: المفصل الشرعي ويمثله أبو عقبة الكردي، أبو مريم التونسي، أبو سليمان الملا، أبو سلام أبو ظهور، أبو عدنان إفس، أبو خالد الناصر، أبو القعقاع الحصي، أبو زيد الحموي، أبو عبد الله جرجناز"، وكذلك جيش البادية وقع عنهم "بلال الصنعاني المسؤول العام، وأبو عمارة الحديدي الإداري العام، وأبو علي غوطة العسكري العام.

كما وقعت الإدارة العسكرية في قطاع البادية الشمالي منهم "أبو اليمان غدفة الإداري العسكري العام، أبو عبد الله اليمني، أبو البراء الأنصاري، أبو عبد الله الانصاري، أبو حمزة الشامي، أبو أيوب الأنصاري"، أيضاَ المكتب العسكري ومنهم "أبو جمعة مسؤول المضادات، أبو محمد السوري، أبو عمير"، وعن القاطع الشمالي "أبو أحمد الأنصاري مسؤول مضافة، أبو حمزة المصري، أبو رضا الأنصاري".

وعن القاطع الغربي وقع "خطاب الغدفة نائب أمير الغربي، أبو عمر اللاذقاني، أبو عبد القادر، أبو عبيدة الأنصاري"، وعن القاطع الشرقي "أبو عمار الحص عسكري الشرقي، جيش أسامة سرية النخبة، أبو عبد الله كابل مضافته"، وكذلك أبو همام مسؤول أليات القاطع الغربي، ومن التقنيين أبو زيد الأنصاري، و رضا الشامي، وأبو مراد الحموي".

بدوره وفي بيان منفصل استنكر "أبو عبد الرحمن المكي" اعتقال هيئة تحرير الشام للمشايخ وطالب بالإفراج عنهم، كما أصدر "أبو أسعد الديري، وأبو أحمد رمضان، وأبو بلال الجيوسي" من لجنة متابعة قطاع البادية الشمالي، بياناً طالبوا فيه بالإفراج عن المعتقلين، كذلك بلال الصنعاني وأبو المقداد الأردني الأمني السابق في الجنوب لجبهة النصرة.

كانت حملت بالأمس عدد من الشخصيات في بيان لها هيئة تحرير الشام قيادة والمجلس الشرعي المسؤولية كاملة عن سلامة المشايخ، مطالبة بالإفراج عنهم بشكل فوري وقع عليه كلاً من" أبو ماريا الأردني، أبو المقداد المقدسي، سياف المهاجر، أبو النصر الشامي، أبو خطاب الشامي، أبو صهيب الحموي، أبو علي الأنصاري، أبو هاتون الحديدي، حمزة السوري، أبو حذيفة المقدسي، المهاجر الخراساني، محي الدين أبو المثنى، أبو بكر الشامي، أبو ناصر الشامي".

وتؤكد المعلومات اعتقال هيئة تحرير الشام كلاً من د. سامي العريدي "الشرعي العام السابق لجبهة النصرة"، و أبو جليبيب الأردني "والي درعا السابق لدى جبهة النصرة"، و أبو همام العسكري "العسكري العام السابق لجبهة النصرة" و الشيخ أبو عبد الكريم المصري، إضافة لعدد من قيادات الصف الثاني والثالث من المهاجرين، قبيل إعلانهم عن الكيان الجديد الذي يتبع لتنظيم القاعدة وبعد جمعهم للمنشقين عن الهيئة والرافضين لسياستها الأخيرة.

اتهمت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، شخصيات لم تسمها بتقويض بنيان الكيان السني الذي سعت الهيئة على تشكيله في الشام وزعزعته وبث الفتن والأراجيف فيه تحت ذرائع شتى ووسائل مختلفة وصلت لدرجة الافتراء والبهتان، وأن جلسات الحوار والنقاش لم تنفع لاحتواء الموقف ورفضهم الجلوس للصلح، لتحيل الأمر للقضاء حيث قدمت لائحة ادعاء تجاه من أسمتهم رؤوس الفتنة لمحاكم شرعية.

و تداولت حسابات جهادية تتبع لفرع القاعدة في بلاد الشام اليوم، خبراً عن عملية أمنية كبيرة لهيئة تحرير الشام في الشمال تستهدف ما أسموه قادة التيار الجهادي، بعد وصولها لمعلومات تؤكد عزمهم إعلان فصيل جديد يتبع للقاعدة بشكل مباشر.

تأتي هذه العملية الأمنية لاعتقال رؤوس التيار المتشدد في الهيئة والمنشق عنها إن صحت الأخبار الواردة في وقت تنقسم فيه تحرير الشام بين مؤيد للتدخل التركي والتمركز في إدلب تطبيقاً لاتفاق استانة وبين معارض مهدد بالمواجهة وتفكيك الهيئة والعمل على بناء كيان جديد قد تكون الهيئة إحدى أهدافه، وسط معارك عنيفة تخوضها تحرير الشام ضد قوات الأسد وتنظيم الدولة بريف حماة الشرقي منذ أكثر من شهر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ