شرط أنّ تتسبب الإصابة بعجز 40 بالمئة .. بشار الأسد يصدر مرسوماً وصف بـ "المذل" لقتلى وجرحى ميليشيات النظام
شرط أنّ تتسبب الإصابة بعجز 40 بالمئة .. بشار الأسد يصدر مرسوماً وصف بـ "المذل" لقتلى وجرحى ميليشيات النظام
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠٢٠

شرط أنّ تتسبب الإصابة بعجز 40 بالمئة .. بشار الأسد يصدر مرسوماً وصف بـ "المذل" لقتلى وجرحى ميليشيات النظام

نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" مرسوماً تشريعياً صادر عن رأس النظام المجرم "بشار الأسد" يقضي بزيادة شهرية على المرتب الشهري الذي يتقاضاه عناصر ميليشيات النظام ممن تتجاوز إصابتهم بنسبة عجز تبلغ 40 بالمئة.

وبحسب نص المرسوم فإنه يشمل عائلات القتلى والمفقودين من العسكريين وقوى الأمن الداخلي التابع للنظام، إذ تبلغ قيمة الزيادة نحو 20 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 20 دولاراً أميركياً.

وينص القرار الصادر عن نظام الأسد على تطبيقه على حالات القتل أو الفقدان أو الإصابة الواقعة اعتباراً من تاريخ 15 مارس آذار، من عام 2011 الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.

شبكة شام الإخبارية رصدت جانباً من تعليقات متابعي الصفحات الموالية للنظام التي أشار البعض إلى ما وصفوها بكمية الإذلال التي يتعرض لها الجريح بجيش الأسد فيما بارك العشرات من الموالين للأسد هذا القرار الذي يتزامن مع الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

وكانت صفحات موالية للنظام ضجت بأنباء تتحدث عن عزم أسماء الأسد تقديم منحة مالية لعناصر جيش الأسد والقوات الرديفة إذ نشرت بعض الصفحات الموالية رابطاً إلكترونياً لتعبئة بيانات وملفات شخصية لعناصر جيش النظام لتشملهم المنحة المزعومة.

الأمر الذي دفع صفحة الرئاسة الناطقة باسم النظام لنفي الأمر بشكل كامل في حين تناقلت وسائل إعلام موالية النفي مؤكدة عدم نية زوجة رأس النظام المجرم بتقديم المنح المالية المنسوبة إليها عبر صفحات موالية.

وفي سياق متصل قال مكتب السياسي والإعلامي في نظام الأسد أن النفي جاء رداً على ما ذكرته بعض الصفحات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن "تقديم ما سمّي منحة السيدة أسماء الأسد لذوي الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة"، حسب وصفه.

من جانبه أكد المكتب على عدم صحة ما ورد ذكره، و أن دعم عائلات قتلى والجرحى هو في مقدمة الأولويات بالنسبة لرأس النظام وزوجته إذ يقدم الدعم الذي يقدم لهذه العائلات يتم عبر المؤسسات المعنية والبرامج المحددة، الأمر الذي تنفيه صفحات موالية إذ باتت تنشر مؤخراً عن الحالة المالية لعناصر جيش الأسد.

وكشفت تقارير حقوقية عن نشاط "أسماء الأسد" التي تدير جمعية البستان الخيرية التي تحول إسمها إلى الأمانة السورية للتنمية، وسط استحواذها على الدعم المالي الكبير بحجة تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين في جيش النظام.

هذا ويطالب موالون لنظام الأسد بتسريح جميع من أتم خدمته الإلزامية في جيش النظام، حيث أن بعضهم أتم عامه الثامن ولم يتم تسريحه بعد، حيث لاقى العفو الذي أصدره بشار الأسد عن الفارين من الخدمة حالة استهجان بين جنود النظام، حيث قال بعضهم أنه لو انشق منذ بداية "الأزمة" كان أفضل له ولمستقبله وشبابه الذي ضاع في خدمة نظام لا يهمه سوا مصلحته فقط.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ