شريط مصور يحبس الانفاس لتنظيم الدولة.. ويعرض فيه رأس أمريكي
شريط مصور يحبس الانفاس لتنظيم الدولة.. ويعرض فيه رأس أمريكي
● أخبار سورية ١٦ نوفمبر ٢٠١٤

شريط مصور يحبس الانفاس لتنظيم الدولة.. ويعرض فيه رأس أمريكي

علاوة ما يمتلكه التنظيم من ميزات في مجال شبكات التواصل الاجتماعي، فقد ذهب التنظيم إلى أبعد من ذلك على المستوى التقني ليبتكر ويستحدث له مواقع بديلة لنشر أخباره وأفكاره وفيديوهاته، في سعي منه لرفع معنويات عناصره وتدريب المراهقين على مقاتلة قوات التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة.


لحظات تحبس الأنفاس في شريط مصور بثّه تنظيم الدولة صباح اليوم يظهر فيه مسيرته العسكرية والإسلامية على حدّ وصفه، يبدأ التصوير بشرح انتشار التنظيم في المناطق العراقية والسورية و انطلاق قاعدته بقيادة أبو مصعب الزرقاوي ثم مبايعة البغدادي على الخلافة، ليظهر أخيراً مشهد يسوق فيه مقاتلو التنظيم أكثر من خمسة عشر ضابطا وطياراً من قوات الاسد، وبحسب إفادة ناشطين فإن من بين الذين أعدمهم التنظيم مدنيون وُجّهت لهم تهمة التجسس أو الردة أو التعاون مع النظام وأخيراً انتماؤهم لما يسمّى الصحوات، وهي اتهامات مجهّزة مسبقاً من التنظيم، وصولاً إلى إعدام الرهينة الأمريكي بيتر إدوارد كاسيج في مدينة دابق.


وكان داعش قد هدد بقتل "بيتر" بعد قتله للرهينة البريطاني " آلن هينينغ" في بداية شهر تشرين الأول الماضي، وكان  كاسيغ قد تعرض للخطف في الأول من تشرين الأول عام 2013 وهو في طريقه إلى مدينة دير الزور، فضلاً عن أنه جندي سابق في الجيش الأميركي سبق له الخدمة في العراق كما ذكر الشريط، وكانت عائلته قد قالت سابقاً لمحطة سي بي إس الأمريكية إن الاسم الأول لابنها كان بيتر قبل أن يعتنق الإسلام ويصبح عبد الرحمن.


يرى  إدوارد سنودن في مقاله الذي نشرته صحيفة ديلي تلغراف أن تنظيم الدولة يعتبر أول جماعة استخدم عناصرها الحواسيب الالكترونية منذ ولادتهم، كما أنهم يتمتعون بكفاءة عالية في إنتاج الأفلام الدعائية الخاصة بالتنظيم وطرق توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لجذب مزيد من المؤيدين لهم، الأمر الذي أكّده خبراء بقولهم أن تنظيم الدولة هو من أكثر التنظيمات استغلالا لشبكة الإنترنت بشكل عام، ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص، على رأسها يوتيوب وتويتر، مشيرين إلى تفوق التنظيم وضمّه لعناصر شبابية متخصصة في عالم التكنولوجيا، ما ساعده كثيرا في تنفيذ أجندته التي تشمل دعاية لفكره، ونشر أفكاره ومساعي لتجنيد الشباب من مختلف أنحاء العالم، ومواجهة الدول الغربية في حربها الواقعية والافتراضية ضده.


في الوقت الذي تواصل فيه قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا معاركها على مواقع التنظيم، يشن التنظيم بدوره حربا أخرى في العالم الافتراضي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ