شقيق كوهين يكشف تفاصيل جديدة عن جثة "الجاسوس" المفقودة وينفي استعادتها
شقيق كوهين يكشف تفاصيل جديدة عن جثة "الجاسوس" المفقودة وينفي استعادتها
● أخبار سورية ٢٦ أبريل ٢٠١٩

شقيق كوهين يكشف تفاصيل جديدة عن جثة "الجاسوس" المفقودة وينفي استعادتها

قالت القناة العبرية الـ"12"، إن هناك أسرارا جديدة حول الجاسوس الإسرائيلي لدى سوريا، إيلي كوهين.، ناقلة عن شقيق الجاسوس، الذي أعدم شنقًا في دمشق عام 1965، تفاصيل جديدة.

ونقلت القناة العبرية على لسان موريس كوهين، إن لديه معلومات جديدة حول جثة شقيقه وبأن الرئيس السوري الأسبق، أمين الحافظ (1963-1966)، وضعها داخل معسكر، وكلف كتيبة دبابات بحماية المكان، وبعدها جاء "حافظ الأسد"، وأمر بحفر بئر ووضع الجثة داخله ووضع بجوارها قنبلة غاز ثم غطى البئر بالأسمنت.

وذكرت القناة أن موريس أوضح لها أن هناك تعتيما وسرية في سوريا حول مكان جثة إيلي كوهين، وقليلون الذين يعرفون مكان جثة شقيقه، لأنه كانت هناك محاولة إسرائيلية في الماضي لاستخراجها. حيث جرت محاولات لتحديد مكان رفات كوهين على مر السنين، ولكن حتى الآن يبدو أنها لم تنجح في التأكد من الموقع الذي دفن فيه إيلي كوهين.

وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أنه سبق لجهاز الموساد أن قام بعملية قبل 40 عاما مضت في جنوب لبنان، لمعرفة مكان جثة إيلي كوهين، دون جدوى، وربما جرت محاولات أخرى لمعرفة مصير تلك الرفات.

وأضافت القناة العبرية أن الموساد الإسرائيلي نجح العام الماضي في استعادة "ساعة" الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، دون معرفة مصير رفاته، أو أية معلومات أخرى حول مكانها.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جثة كوهين، مدفونة في كهف على جبل قرب مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، بأوامر من حافظ الأسد، لافتة إلى أن الجثة نُقلت بأوامر من حافظ الأسد، عام 1977، بعد أن قام جهاز الموساد الإسرائيلي بعملية وهمية على الحدود الأردنية السورية، فيما حفرت فرقة استخباراتية أخرى تابعة للجهاز نفسه، موقعا في دمشق، توقعت العثور فيه على جثة الجاسوس إيلي كوهين.

وأفادت الصحيفة العبرية بأن الأسد الأب خشي فقدان رفات كوهين بعد علمه بعملية الموساد المزدوجة، فأمر بنقل جثة كوهين إلى مكان "آمن"، وأوكل تلك المهمة السرية لثلاثة من الجنود المخلصين الذين خدموا في الحرس الرئاسي، وبأن اثنين من بين هؤلاء الجنود الثلاثة فارقا الحياة، فيما لا يزال الثالث على قيد الحياة وهو في الثمانينات من عمره.

وكان أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بياناً نفى فيه هذه الأنباء المتداولة عن «نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من دمشق إلى روسيا ثم إلى إسرائيل»، وقال إنه «لم يحصل أي تقدم في البحث عنه».

وأكد الناطق أنه «لا صحة للتقارير التي تحدثت عن إحضار رفات كوهين إلى البلاد بواسطة روسيا»، في حين ذكرت مصادر عسكرية إن هذا البيان جاء بناءً على أثر الغضب العارم الذي أبدته روسيا على «جميع الجهات التي روجت للموضوع في الشرق الأوسط»، وقصدت بذلك وسائل إعلام عربية، وكذلك أوساطاً سياسية في إسرائيل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ