شهداء وجرحى بقصف استهدف مدينة عفرين.. وال"YPG" تمنع المدنيين من الخروج الى مناطق أمنة
شهداء وجرحى بقصف استهدف مدينة عفرين.. وال"YPG" تمنع المدنيين من الخروج الى مناطق أمنة
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠١٨

شهداء وجرحى بقصف استهدف مدينة عفرين.. وال"YPG" تمنع المدنيين من الخروج الى مناطق أمنة

سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف مدنيي عفرين شمال حلب عقب قصف استهدف مركز المدينة، حيث أظهرت صورا عدة من داخل أحد المشافي لعدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال.

وقال ناشطون أن القصف استهدف مدنيين كانوا يحاولون النزوح إلى خارج مدينة عفرين، ما أدى لسقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى في حصيلة أولية، وأظهرت بعض المشاهد التي تناقلها الناشطون عددا من الجثث كانت بجانب سيارة مدينة تم استهدافها.

مع اقتراب فصائل غصن الزيتون من مدينة عفرين فإن المدينة تشهد تصاعدا للقصف العنيف من قبل طائرات ومدفعية الجيش التركي، والتي تستهدف قوات حماية الشعب ومن يساندها، كما أن العمليات العسكرية ستشهد تسارع بشكل كبير مع اقتراب الجيش الحر من عفرين بمسافة نصف كيلومتر فقط، حيث يتوقع أن تبدأ خلال الأسبوع القادم معارك عنيفة، ربما ستسجل مزيدا من الضحايا المدنيين بسبب إحتماء الإرهابيين بهم.

وكانت قوات وحدات حماية الشعب قد منعت المدنيين من مغادرة عفرين إلى مناطق آمنة، وقامت بإعادة العشرات منهم، وذلك في تصوير قامت بإلتقاطه طائرة بدون طيار تركية كانت تحلق فوق أحد حواجز الوحدات ووثقت قيام العناصر بإعادة المدنيين والتضييق عليهم.

ونفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن جيشه يطلق النار على المدنيين في عفرين ،مشيرا إلى أن استهداف المدنيين ليس من قيم تركيا، وأكد في أكثر من مرة أنه كان من الممكن له تحرير كامل عفرين في أيام معدودة لو كانوا حقا يستهدفون المدنيين.

وأكد الناطق بإسم الجيش الوطني السوري "محمد حمادين، في تصريح سابق له أن قوات حماية الشعب تمنع المدنيين من الخروج إلى مناطق أكثر أمنا حتى تتخذهم كدروع بشرية.

وفتحت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، يوم الثلاثاء الماضي، ممراً لتسهيل خروج آمن للمدنيين من مدينة عفرين، بعد أن تم رصد جميع الطرق الداخلة والخارجة من المدينة نارياً.

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ