شهداء وجرحى بقصف مدفعي لميليشيات الأسد على مدينة إدلب ومحيطها
شهداء وجرحى بقصف مدفعي لميليشيات الأسد على مدينة إدلب ومحيطها
● أخبار سورية ٧ سبتمبر ٢٠٢١

شهداء وجرحى بقصف مدفعي لميليشيات الأسد على مدينة إدلب ومحيطها

سقط أربعة شهداء على الأقل والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل ميليشيات الأسد المتمركزة في مدينة سراقب على أحياء مدينة إدلب ومحيطها، في تطور لافت للعمليات العسكرية التي تستهدف المناطق المحررة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في حي الضبيط على الأطراف الغربية لمدينة إدلب بقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد شابة.

واستهدف قصف مماثل مسبح "الحصري" على الكورينش الجنوبي لمدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد عدة مدنيين بينهم الدكتور "نور الدين غفير" وطفله، وسقوط 15 جريحا بينهم نساء وأطفال.

والدكتور "غفير" حاصل على شهادة الدكتوراه في المحاسبة، ويشغل منصب نائب رئيس جامعة ادلب للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب، وهو عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة إدلب، ومدير معهد تدقيق الحسابات في الجامعة الدولية للعلوم والنهضة، كما يشغل رئيس قسم المحاسبة في جامعة إدلب، ومدير  عام مركز التنمية والتكنولوجيا DTC للاستشارات والتدريب.

وفي المقابل، أعلنت فصائل الثوار عن استهداف معاقل ميليشيات الأسد في الأحياء السكنية بمدينة إدلب بقذائف المدفعية والهاون، وحققت إصابات مباشرة.

وكان الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية اليوم قرب مخيم مريم للنازحين على أطراف مدينة إدلب، ما أدى لسقوط عدة جرحى بين المدنيين، بينهم أطفال، نقلتهم فرق الدفاع المدني للمشافي الطبية.

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا" قال إن المنشآت والبنى التحتية في شمال غربي سوريا تعود لتكون عرضة للاستهداف الممنهج من النظام السوري وروسيا، مسجلاً استهداف جديد لأحد مخيمات النازحين "مخيم مريم".

وأكد الفريق أنه منذ وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا وحتى تاريخ اليوم، تم استهداف أكثر من 56 منشأة خدمية وحيوية في المنطقة، من بينها سبعة مخيمات.

وأدان الفريق بشدة الاستهدافات المتعمدة على المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيمات في إدلب والتي أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية، وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وإجبار السكان على النزوح ، لتسهيل سيطرة النظام السوري على مناطق جديدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ