لا يكاد يمر يوم او يومان على مدينة تلبيسة الا وتقوم مروحيات الأسد بإلقاء براميل الموت على المدنيين بدون تميز بين طفل او ثائر كبير او صغير.

حيث تعرضت وسط المدينة صباح اليوم لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي ما ادى لسقوط ثمانية شهداء بينهم طفلان وامراة ، ودمار كبير في المنازل والممتلكات.

أتبع ذلك قصف بالمدفعية الثقيلة والهاون من معسكر مللوك و قرية الأشرقية الموالية لعصابات الأسد.

ومن ناحية اخرى قامت غرفة عمليات تلبيسة اليوم وبعد المجزرة باستهداف تجمعات قوات الاسد بصواريخ الغراد كردا منها على المجزرة اليوم وحققت اصابات مباشرة بحسب صفحات تابعة للنظام.

وكانت قد تعرضت المدينة منذ يومين لمجزرة اخرى حيث ألقت إحدى مروحيات الأسد برميل متفجر من العيار الثقيل على أحد الأحياء السكنية في المدينة، أدى ذلك لإرتقاء 3 شهداء بينهم طفل، حيث تحولت جثامين الشهداء إلى أشلاء، وسقط عدد من الإصابات بينها حالة خطرة حيث بترت قدم أحد المصابين، وأدى أيضاً إلى دمار كبير في المنازل السكنية.