قامت قوات الاسد بوضع حاجز في محيط شارع المجمع الإستهلاكي الذي يفصل بين مناطق سيطرتها وبين مناطق سيطرة الثوار في مدينة الكسوة بالغوطة الغربية بريف دمشق الغربي ، وشنت حملة إعتقالات طالت عدد من المدنيين بيهم طفل لم يتجاوز ال 11 ربيعا ، و دارت على إثر ذلك إشتباكات عنيفة بين كل من جيش الأسد وعناصره من جهة وكتائب الثوار في المنطقة من جهة أخرى .

و بدأت قوات الأسد بمحاولات وضع هذا الحاجز منذ صباح هذا اليوم حيث قامت بإقتحام المنطقة بشكل مفاجئ و قامت بإطلاق النار بشكل كثيف ، وتزامنت هذه التطورات مع قصف من مدفعية الأسد ورشاشاته على المدينة مما أدى لإرتقاء حوالي 15 شهيد وسقوط عشرات الجرحى بينهم من حالته خطرة .

و تجدر الإشارة إلى أن جيش الاسد بعد وضعه للحاجز أحكم بالسيطرة النارية على الشارع القريب من مساكن الضباط وغيرها من الأبنية العسكرية ، و ننوه إلى أن مدينة الكسوة تعد من المدن التي يسيطر الثوار على أجزاء منها ويسيطر نظام الأسد على أجزاء أخرى .