شهداء وجرحى وقصف عنيف وأوضاع صعبة في وادي بردى .... وقصف الأسد يتسبب بخروج نبع عين الفيجة عن الخدمة
شهداء وجرحى وقصف عنيف وأوضاع صعبة في وادي بردى .... وقصف الأسد يتسبب بخروج نبع عين الفيجة عن الخدمة
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦

شهداء وجرحى وقصف عنيف وأوضاع صعبة في وادي بردى .... وقصف الأسد يتسبب بخروج نبع عين الفيجة عن الخدمة

استشهد العديد من المدنيين في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق جراء قيام الطائرات الحربية والمروحية بقصف قرى المنطقة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، والتي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وأكد ناشطون إلى أن القصف الذي استهدف المنطقة طال قرى عين الفيجة وبسيمة ودير مقرن وكفير الزيت بعشرات البراميل المتفجرة، وأشاروا إلى أن بعض البراميل كانت تحتوي على مادة "النابالم" الحارقة.

ووثق ناشطون حتى اللحظة ارتقاء ستة مدنيين في قرية عين الفيجة، وامرأة في كفير الزيت وشهيدين في بسيمة وشهيد في ديرمقرن، كحصيلة أولية، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء موزعين على القرى المستهدفة، كما وتسبب القصف بإحداث دمار مادي كبير جدا في منازل المدنيين.

ولفت ناشطون إلى أن قوات الأسد قامت بقصف قرى بسيمة وديرمقرن وكفير الزيت بصواريخ فيل شديدة التدمير.

كما ونوه ناشطون إلى أن مياه شرب عين الفيجة المتدفقة إلى دمشق تلوثت إثر تسرب وقود المضخات وكميات كبيرة من مادة الكلور إليها نتيجة القصف، وأدى ذلك لخروج النبع عن الخدمة.

وعلى جانب آخر لا تزال الكهرباء مقطوعة عن قرى المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط انقطاع في خدمات الهاتف الجوال والإنترنت منذ الصباح أيضا.

وكانت اللجنة الممثلة عن أهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على نظام الأسد تضمنت عدة بنود، أهم ما جاء فيها : "وقف إطلاق النار على قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، وبعد اكتمال عودة أهالي إفرة وهريرة إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى، ولكن نظام الأسد يصر على الحل العسكري في إطار سعيه لتهجير أهالي المنطقة باتجاه الشمالي السوري كما فعل مع أهالي داريا ومعضمية الشام والتل وقدسيا والهامة وغيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ