"صحة إدلب" تُقدم توصيات للتعامل مع جائحة "كورونا" في المناطق المحررة
"صحة إدلب" تُقدم توصيات للتعامل مع جائحة "كورونا" في المناطق المحررة
● أخبار سورية ١٥ مارس ٢٠٢٠

"صحة إدلب" تُقدم توصيات للتعامل مع جائحة "كورونا" في المناطق المحررة

قدمت "مديرية صحة إدلب" اليوم الأحد، توصيات عديدة لمواجهة فيروز كورونا المستشري، حرصاً منها على عدم انتشار المرض في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، في سياق الإجراءات الاحترازية قبل وصول المرض للمنطقة.

وتحدثت المديرية عن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في العالم ودول الجوار، والذي قد يصل إلى 70٪ من سكان المجتمع، ونسبة الوفيات العالية والتي تقدر بحوالي 3.5% من المصابين بشكل عام، والاحتمال الكبير لتفشي الجائحة ضمن المناطق المحررة خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقدمت المديرية مجموعة من التوصيات العامة والتوصيات للأفراد تتضمن "إغلاق كافة المدارس والجامعات بشكل مباشر، و تقليص عدد ساعات الدوام في الأسواق وتخفيف حركة الزبائن، وإغلاق المقاهي واقتصار عمل المطاعم على تقديم الوجبات الخارجية، و طهي الأطعمة بشكل جيد وخاصة اللحوم".

كذلك "وقف صلاة الجماعة وخاصة صلاة الجمعة، والعمل من المنزل للمؤسسات، وإيقاف التنقلات والسفر بين المناطق إلا للحالات الضرورية جداً، و وقف الزيارات الاجتماعية والتزام المنازل أو الخيام وخاصة في منطقة المخيمات، وعدم مراجعة المشاف والمراكز الصحية إلا للحالات الضرورية جداً والإسعافية".

أيضاً من التوصيات: "تنظيف وتطهير الأسطح في الأماكن العامة والمنازل بشكل منتظم، وتغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس، ورمي المنديل مباشرة بعد الاستخدام، وغسيل الأيدي بالماء والصابون أو المطهرات الكحولية لمدة عشرين ثانية على الأقل بشكل منتظم، وخاصة قبل وبعد الطعام وبعد الخروج من الحمام وعند الخروج من المنزل، و تجنب المخالطة اللصيقة بالآخرين والمصافحة بشكل عام و خاصة مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض نزلات البرد أو الانفلونزا".

وشددت على ضرورة "عدم لمس منطقة الوجه وبشكل خاص العيون والفم والأنف، تجنب التعامل مع الحيوانات البرية أو حيوانات المزرعة الحية دون استخدام وسائل الوقاية الشخصية، وتطبيق سياسة العزل المنزلي للمشتبه بإصابتهم أو بمجرد ظهور الأعراض مثل ارتفاع الحرارة والسعال الجاف والأعراض التنفسية، وذلك من خلال وضع المريض في غرفة خاصة وتقليل المساحات المشتركة مع بقية أفراد العائلة والتهوية الجيدة".

وأكدت على ضرورة العناية بالأشخاص الذين يتم عزلهم في المنازل تكون من خلال شخص شاب/ة ذو صحة جيدة ولا يعاني من الأمراض، وارتداء الكمامة في حال ظهور أعراض نزلات البرد أو الانفلونزا أو الاشتباه بالإصابة بالكورونا.

وسبق أنّ صرحت جهات طبية دولية بأن الوضع في إدلب مهيأ بشكل خاص لانتشار الفيروس، إذ أطلقت جملة من التحذيرات حول كارثة يمكن أن تطال آلاف الأشخاص، الأمر الذي ينذر بخطر محدق بالمنطقة يستوجب بعض القرارات الوقائية والاحترازية.

ومع تصاعد وخطورة تلك التصريحات لم يقابلها أي إجراء وقائي من قبل حكومة "الإنقاذ"، المسيطرة على الشمال السوري الذي شهد مؤخراً قرارات وقائية لانتشار المرض من قبل الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية شمال وشرق حلب.

هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع، دون التوصل لأي علاج يجد من انتشار فيروس "كورونا" القاتل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ